العراق ضمن أكبر مستوردي الفستق عالمياً مع توسع الطلب الغذائي

المراقب العراقي/ بغداد..
يشهد سوق الفستق العالمي نمواً متصاعداً مدفوعاً بزيادة الإقبال على الأغذية الصحية وانتشار الأنماط الغذائية المتوسطية، إلى جانب توسع التجارة الإلكترونية التي عززت حركة الاستيراد والبيع عبر الحدود.
ووفقاً لبيانات مرصد التعقيد الاقتصادي، حلّ العراق في المرتبة الثامنة بين أكبر الدول المستوردة للفستق خلال العام الماضي، نتيجة ارتفاع الاستهلاك المحلي واتساع استخدام الفستق في الصناعات الغذائية والحلويات.
على الجانب الإنتاجي، تتصدر الولايات المتحدة وتركيا وإيران المشهد العالمي، إذ تمتلك هذه الدول قدرات زراعية واسعة جعلتها ركائز أساسية في إنتاج الفستق، حيث تنفرد الولايات المتحدة بإنتاج يتجاوز نصف مليون طن سنوياً، تليها تركيا التي تشهد توسعاً سريعاً في مزارع الفستق، ثم إيران التي تحافظ على مكانتها التاريخية رغم التحديات الاقتصادية والمناخية.
أما على صعيد الاستيراد، فجاءت ألمانيا في الصدارة بواردات بلغت 174 مليون دولار، تليها إيطاليا بـ170 مليون دولار، ثم تركيا بـ107 ملايين دولار نتيجة ارتفاع استهلاكها الداخلي. وجاءت الهند في المرتبة الرابعة بـ72.3 مليون دولار، ثم الإمارات بـ46.5 مليون دولار، والسعودية بـ43.5 مليون دولار، والأردن بـ37.2 مليون دولار.
وفي هذا السياق، احتل العراق المرتبة الثامنة عالمياً بواردات بلغت 29.7 مليون دولار، مدفوعاً باتساع الطلب المحلي، خصوصاً في قطاع الحلويات. وتلته المملكة المتحدة بواردات بلغت 28.2 مليون دولار، ثم فرنسا بـ28.1 مليون دولار، لتكتمل قائمة أكبر عشر دول مستوردة للفستق على مستوى العالم.



