أثبت يوسف حسن، المصاب بمتلازمة داون أن المرض أو الإصابة بإعاقة معينة، لن تقف بوجه تحقيق طموحه وأحلامه، او ممارسة هواياته المفضلة.
إذ لم تقف والدة يوسف حسن، من ذوي الهمم، عند حالته ولم تكتفِ بها سببا لتعطيل مستقبله في أي مجال، وبدلاً من ذلك، دفعته نحو التميز في كل ما يحب، الموسيقى والسباحة والبولينغ، البليارد، كرة السلة والطبخ.
وتقول بدأت رحلتي مع يوسف منذ طفولته، حيث يحتاج طفل “متلازمة داون” إلى رعاية مضاعفة وصبر كبير وتجاهل أكبر لحالات التنمر.
وتضيف: عندما بلغ عمر دخول المدرسة، رفضت وزارة التربية دمجهم فحرمته من حقه في التعليم كبقية الأطفال، إلا أنني قررت التحدي والسفر إلى القاهرة، وهناك التحق يوسف بمدارس الدمج ونجح بفضل الله حتى الصف الثاني المتوسط.
شارك يوسف ببطولات رياضية في مصر، ثم عاد للعراق وأصبح لاعباً بفريقي السباحة والبولينغ التابعين لوزارة الشباب والرياضة رسمياً ثم انضم لعائلة السينما العراقية ومؤسسة مميزون.
