منتخب الصالات يبحث عن إعداد مثالي قبل المشاركة في البطولة القارية

بعد أن حقق العلامة الكاملة في التصفيات
المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
حقق المنتخب الوطني لكرة الصالات العلامة الكاملة في منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا القادمة والتي ستقام في إندونيسيا للفترة من 27 كانون الثاني ولغاية 7 شباط من العام المقبل بمشاركة ستة عشر منتخباً وذلك بعد أن تصدر مجموعته التي أقيمت مبارياتها في السعودية.
واستطاع المنتخب الوطني من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية على منتخبات باكستان والصين تايبيه والسعودية ليحصد بطاقة التأهل المباشر للنهائيات الاسيوية التي من خلالها حل المنتخب في التصنيف الثاني الى جانب منتخبات أوزبكستان وفيتنام وأفغانستان على مستوى القارة الصفراء.
ويرى عضو لجنة الصالات في الاتحاد العراقي لكرة القدم عدي الربيعي في حديث لـ”المراقب العراقي” أن “المباريات التي سيخوضها المنتخب في النهائيات الاسيوية ستكون ذات مستوى أعلى بكثير من مستوى التصفيات لما تملكه الأندية المتأهلة من أداء فني كبير أهَّلها لخوض غمار النهائيات القارية المقبلة”، مبينا أن “اتحاد الكرة لم يقصر في دعم المنتخب قبل خوض التصفيات حيث دخل اللاعبون في ثلاثة معسكرات تدريبية في كل من البحرين والامارات ولبنان بالإضافة الى خوض خمس مباريات ودية كانت كفيلة برفع العامل البدني والفني للاعبين”.
وأضاف أنه “رغم قصر فترة الإعداد نتيجة التأخر في التعاقد مع المدرب البرازيلي جواو كارلوس إلا أن الكادر التدريبي استطاع تلافي قصر المدة عبر تكثيف الوحدات التدريبية مما سهَّل من مهمة اللاعبين في تطبيق الأفكار والأساليب الجديدة للمنتخب”.
وتابع إن “المدرب وضع برنامجا متكاملا من اجل الاستعداد للمشاركة القارية ووافق عليه الاتحاد ومن المؤمل أن يتم تطبيقه في الفترة المقبلة بالإضافة الى متابعة مباريات الدوري الممتاز الذي سينطلق من أجل إضافة بعض اللاعبين الى قائمة المنتخب الوطني”
وكان عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم والمشرف على لعبة كرة الصالات يحيى زغير قد أكد أن المرحلة المقبلة ستتضمن برنامج إعداد متكاملا، استعداداً لخوض النهائيات الآسيوية، وذلك بعد تصدر المنتخب الوطني مجموعته في التصفيات التي أُقيمت في السعودية.
يشار الى أن مدرب المنتخب الوطني لكرة الصالات جواو كارلوس باربوسا، قد فتح الأبواب أمام اللاعبين الموهوبين والمميزين لانضمامهم الى الفريق، مبيناً ” أن “اللعبةَ في العراق وَلّادةٌ بالمواهبِ وأصحاب المهارات، وإن ذلك كله كان دافعاً لوجودِ متابعين للمباريات، ووجود قاعدةٍ مميزةٍ تتمتعُ فيها كرةُ الصالات”.



