اخر الأخبارثقافية
إلى غريق السماوة

رحيم الربيعي
لم تعد الأنهار
على سبيل التسلية كما كانت
وحدها الأمنيات
تطفو على السطح
وتتركُ القاع
على مقاس الغرقى
كن بخير يا صديقي
فالأمهات اللواتي زرعنَ
الحناجر قرب الشاطئ
مازلنَ يطرقنَ باب الله
وينثرنَ الأدعية
على طريق الزائرين
ويلهجنَ بـ”الدللول”
عند كل غروب
كي لا تشعر بالوحدة
في مثواكَ الأخير.



