ليفربول يحاول الخروج من شرنقة النتائج المخيبة

بعد فترة عصيبة من النتائج المخيبة، يعود ليفربول إلى الواجهة من جديد وهو مثقل بالضغوط وطموح الاستفاقة، حين يستقبل غريمه التقليدي مانشستر يونايتد اليوم الأحد على ملعب “أنفيلد” في مباراة تمثل اختباراً حقيقياً لكبرياء الفريق وجماهيره.
ووفقاً لصحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، فإن المدرب الهولندي آرنه سلوت يدرك تماماً حجم التحدي المقبل، بعد ثلاث هزائم متتالية هي الأسوأ في مسيرته التدريبية، لكنه يبدو واثقاً من قدرة لاعبيه على الرد واستعادة التوازن.
ظهر سلوت بهدوء وثقة في مركز تدريب الفريق في كيركبي، بعد عودته من عطلة عائلية قصيرة في دبي بدا خلالها مرتاحاً ومتجدداً، رغم تصاعد الانتقادات الخارجية خلال فترة التوقف الدولي.
وقال سلوت قبل المواجهة المرتقبة: “لا أعتقد أن هؤلاء اللاعبين بحاجة لأن أشرح لهم ما حدث. لقد لعبنا عشر مباريات في جميع المسابقات، فزنا في 7 وخسرنا 3 بفوارق بسيطة جداً. مرتين خسرنا في اللحظات الأخيرة أمام كريستال بالاس وتشيلسي، وفي المباراة الثالثة أمام جالطة سراي حصل كلا الفريقين على ركلة جزاء، وكان يجب على الفار أن يلغي الركلتين، لكنه ألغى فقط ركلتنا. الفوارق كانت صغيرة للغاية، لكن لا يجب أن نعتمد على تلك التفاصيل الدقيقة”.
وأضاف: “هؤلاء اللاعبون الذين عاشوا تجارب كثيرة لا يستيقظون ليلاً قلقين لأننا خسرنا ثلاث مباريات، لكن عندما تخسر ثلاثاً متتاليات وأنت ترتدي قميص ليفربول، فعليك أن ترد بقوة أياً كان الخصم المقبل”.
أكد سلوت أن ليفربول، الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطة عن آرسنال المتصدر، ليس بعيداً عن مستواه الحقيقي. ومن هذا المنطلق قرر منح لاعبيه الدوليين قسطاً من الراحة عقب انتهاء التزاماتهم الدولية، حيث شوهد محمد صلاح يستمتع بأشعة الشمس على متن يخت في عرض البحر.
وكان يوم الجمعة أول تجمع للفريق بعد 13 يوماً من آخر مباراة أمام تشيلسي في “ستامفورد بريدج”. وخلال هذه الفترة، تدرب كيرتس جونز، وجو جوميز، وفيدريكو كييزا مع عناصر من فريق تحت 21 عاماً، بينما واصل المصابان أليسون وواتارو إندو برامج التأهيل الخاصة بهما.



