رعيُ الأغنام داخل المدن يُعتبر غير ممكن عملياً بسبب الافتقار إلى المساحات الخضراء الواسعة والمراعي، بالإضافة إلى المشاكل الصحية والتنظيمية والبيئية التي ستنتج عن ذلك. الأغنام تحتاج إلى مساحات واسعة للرعي، بينما يساهم الرعي بالمناطق التقليدية في توفير مصدر رزق للسكان فالأغنام تحتاج إلى مراعٍ واسعة لتوفير الغذاء، وهذا غير متوفر عادة في المناطق الحضرية ولكن هناك من يصر على مخالفة هذه الامور.
وفي مناشدة وصلت الى “المراقب العراقي” يقول المواطن هشام عبد علي من مدينة السماوة،: “لقد أصبحت ظاهرة تربية ورعي الأغنام داخل المدن تبعث على القرف والاشمئزاز، لما تسببه من روائح كريهة وتلوث وإزعاجات ومشكلات صحية”، لذا يدعو، بالنيابة عن أهالي المدينة، فرق ومفارز البلدية إلى متابعة هؤلاء وتنبيههم بنقل مواشيهم إلى حظائر خارج المدينة، علمًا أن هناك مناطق في الضواحي والأرياف المجاورة تصلح لتربية المواشي ورعيها، وليس داخل الأحياء السكنية والمدن.
