المراقب العراقي/ بغداد..
شهدت محافظة كركوك، انفتاحاً اقتصادياً واسعاً بعد عودة عدد من الشركات الأجنبية الكبرى إلى الاستثمار فيها، عقب توقف دام سنوات منذ عام 2015 بسبب الأوضاع الأمنية.
وقال محافظ كركوك ريبوار طه: إن “شركات أجنبية موثوقة استأنفت أنشطتها الاستثمارية في المحافظة من خلال توقيع عقود جديدة لتطوير الحقول النفطية والغازية، بعد أن كانت قد أوقفت أعمالها وغادرت بسبب التحديات الأمنية السابقة، مبينا، أن هذه الشركات كانت تحقق أرباحا سنوية وصلت إلى 26 مليار دولار خلال فترة عملها السابقة”.
وأضاف، أن “عودة هذه الشركات ستعزز قطاع الطاقة في كركوك وتزيد من الإيرادات المالية وتوفر فرص عمل جديدة للعاطلين، إلى جانب دورها في دعم التنمية العمرانية والخدمية في المحافظة”.
وأوضح، أن “من أبرز هذه المشاريع قيام إحدى الشركات بإنشاء محطة كهرباء حديثة بطاقة 400 ميغاواط، لتغطية جزء كبير من حاجة المحافظة من الطاقة، بالإضافة إلى بناء معمل متكامل للبتروكيمياويات للمرة الأولى في كركوك، مما سيسهم في تطوير قطاع الصناعات التحويلية وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة”.
