العسكري: الانتخابات التشريعية المقبلة مفصل أساس لا يجوز التغافل عنه

المراقب العراقي/ بغداد..
أكد المسؤول الأمني للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، اليوم السبت، ان الانتخابات التشريعية المقبلة، مفصل أساس لا يجوز التغافل عنه، فيما انتقد ضعف المعلومات الأمريكية ووصفها بانها مثيرة للسخرية، بعدما أدرجت بعض الأسماء في العقوبات ونسبتهم لكتائب حزب الله.
وأفاد العسكري في بيان، ان “إرادة الصهاينة في غزة، كسرت وأثبتت الأمة الإسلامية، أنها قادرة على الوقوف بوجه الظالمين، وما تحقق اليوم سيكون مرتكزاً لإعادة الحق إلى أهله، وسنرى إن شاء الله، اليوم الذي سيُهزم فيه الجمع ويولون الدبر”.
وأضاف، ان “العقوبات الأمريكية الأخيرة على أشخاص زعمت أنهم ينتمون إلى كتائب حزب الله، مثيرة للسخرية، ودليل ضعف في المعلومات، وهشاشة في منظومتهم الاستخبارية، إذ إننا نؤكد وبشكل قاطع، أن لا علاقة لنا بالأسماء التي وردت في تقرير الخزانة الأمريكية”.
وأشار العسكري الى انه “وأما ما تذرعوا به من حجج فقولنا فيه ما يلي: أما قولهم بـ(جمع معلومات عن التواجد الأجنبي وتهديد قوات الاحتلال، فنقول: إن هذا من أساسيات عملنا ولم نخفه يوماً، والعمل عليه لن يتوقف ما دام الاحتلال قائماً”.
ولفت الى “إنهم يحاولون الإساءة إلى المقاومة عبر كيل التهم الكيدية، وبعونه تعالى لن ينالوا مبتغاهم، و(الله متمٌّ نوره وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)”.
ونوّه العسكري الى ان “المقاومة الإسلامية هي التي ضحت من أجل تحرير العراق، وهي التي سعت كثيرا إلى تجنيب البلاد، الحروب في أكثر من مرحلة ورجالها يتخذون قراراتهم بإرادتهم دون تدخل من أي طرف، نعم، كان للإطار التنسيقي رأي نحترمه، ونأخذ بنظر الاعتبار تحفظاته، ولكننا نقول لمن يزايد علينا بدعوى تجنيب العراق الحروب، كفوا عن ذلك، وإلا سنضطر إلى الحديث بالتفاصيل”.
وتابع، إن “سلاح الشعب والمستضعفين إنما هو وديعة الإمام الحجة (عليه السلام) عند المجاهدين الشرفاء، فلا يتحدث الإخوة عنه مع المخنثين والعملاء”.
وختم بيانه بالقول، إن “الانتخابات التشريعية المقبلة، مفصل أساس لا يجوز التغافل عنه أو التردد فيه أو التكاسل عنه، وعلينا أن نخوض غمارها بإصرار، فما أشبه معارك تحرير الأمس باليوم، من حيث التحدي وضرورة المشاركة الواسعة، وهذا ما يستدعي من أبناء أمة حزب الله المنصورة، أن يشمّروا عن سواعدهم، ليثبتوا للأعداء أنهم أهل لها، فكما كنتم رجال الميدان، كونوا رجال الدولة، والعاقبة للمتقين”.



