اخر الأخبارثقافية

عن قصة فيها يموت الثائر

ياس السعيدي

عن قصة

فيها يموت الثائرُ

وتمَرُّ خيلٌ

والصدور قناطرُ

تقف الحروف

على رؤوس أنينها

وتصيح:

يا أحزان هل لك ٱخِرُ

ودِماكَ ثابتة

على أوجاعها

وأنا وأوراق الرؤى

نتطايرُ

ونريد تغيير الوقائع،

لا دَمٌ يجري،

وليس يتيه طفل حائرُ

أنْ تَجمَعَ الأطفال

قبل صراخهم

وتقول:

لُمّوا رَحلَكم سنغادرُ

لا تفزعوا

العباس تبقى كَفُّهُ

لن يقتفي عينيه

سهم كافرُ

لن يذبحوني يا صغار،

تأكدوا..

فبذبح نور الله مَن سيغامر؟

ويعيدنا جرح

إلى مأساتنا

وببعض أسئلة

تسيل محابرُ

بالله

هل ناموا بقية ليلهم

والجيش حَوْلَ خيامهم يتكاثر؟

أقدامهم

والشوك يجرح طهرها

وهي التي قبل الوجود منائرُ

هي بعض أسئلة

ترفرف حرّةً

ويخيفها أنّ السماء تُحاصرُ

وبأنّ سبط مَن استقامت جَنّةٌ

بخطاه،

يذبحه زمان عاثرُ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى