أرنولد يستمر برحلة البحث عن لاعبين جدد لمباريات الملحق الآسيوي

لعدم قناعته بالمنتخب
المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي
يستمر مدرب المنتخب الوطني غراهام أرنولد في البحث عن لاعبين جدد من خلال متابعته لمباريات دوري نجوم العراق وكان آخرها لقاء ديربي بغداد بين الزوراء والطلبة، وعلى الرغم من تركيز أولوياته في البحث عن مدافعين وأظهر في الأندية، لكنه في الوقت نفسه يتابع بقية المراكز مثل الهجوم والوسط، رغم تواجد العديد من اللاعبين المحليين أو المحترفين في هذه المراكز.
ويخوض المنتخب الوطني، مواجهات الملحق الآسيوي في الخامس من الشهر المقبل دون اجراء أية مباراة ودية، وذلك نتيجة صعوبة تجمع اللاعبين المحليين بعد انطلاق دوري النجوم، بالإضافة الى صعوبة وجود المحترفين وذلك لارتباطهم مع الأندية التي يمثلونها.
وتحدث المدرب سعدون محسن لـ”المراقب العراقي” قائلاً: ان “عملية بحث المدرب الأسترالي عن لاعبين جدد من خلال مباريات دوري نجوم العراق، تقلق الشارع الرياضي لأسباب عدة، يأتي في مقدمتها، ان اللاعبين الجدد من الصعب انسجامهم مع المجموعة، لضيق الوقت ولعدم وجود تجمع للاعبين قبل خوض مباراتين غاية في الأهمية”، مبينا ان “السبب الثاني يقودنا الى ان أرنولد غير مقتنع باللاعبين الموجودين في قائمة المنتخب خلال الفترة الماضية”.
وأضاف، انه “من خلال مواجهتي هونغ كونغ وتايلند (اللتين ليستا مقياساً) لاحظنا بعض التحسن في المنظومة الدفاعية ولكن الأخطاء الفردية مازالت موجودة، والدليل ضربة الجزاء التي سجلها منتخب هونغ كونغ جاءت من خطأ فردي نتيجة التمركز الخاطئ”.
وتابع، “من الممكن ان يضيف المدرب، لاعبا واحدا أو لاعبين اثنين فقط للقائمة النهائية للمنتخب، بشرط ان يكونا يستحقان التواجد ويملكان حلولاً سواء فردية أو جماعية هي غير موجودة لدى باقي اللاعبين السابقين أو يضيف أكثر من هذا العدد، بشرط ان يكونوا قد شاركوا مع المنتخب في المراحل الثلاث المؤهلة الى نهائيات كأس العالم القادمة، وهو ما معناه انهم من ضمن المنظومة”.
ومن المنتظر أن يعلن المدرب الأسترالي عن قائمة أسود الرافدين لمباريات ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال مطلع شهر تشرين الأول المقبل، حيث يواجه العراق منتخبي إندونيسيا والسعودية.
وينجذب أرنولد إلى مهاجم وجناح المنتخب الأولمبي وفريق أربيل مصطفى قابيل، خصوصا بعد البداية المميزة التي يحققها حاليا في دوري النجوم بتسجيله ثلاثة أهداف في مباراتين، فضلا عن الأداء الكبير الذي يقدمه بتحركاته، إذ كان السبب في فوز أربيل في مواجهتي النجف والميناء بالجولتين الأولى والثانية من المسابقة”.
وتطرق المدرب الأسترالي في أحاديثه الجانبية مع مدرب المنتخب الأولمبي عماد محمد، إلى بعض اللاعبين الذين من الممكن أن يخدموا المنتخب الوطني في المستقبل، ومن بينهم مصطفى قابيل الذي حظي بإشادة محمد، خصوصا أن المدرب يعوّل عليه كثيرا في تسجيل الأهداف، وكان حاسما في تصفيات آسيا تحت 23 عاما الأخيرة.



