اخر الأخبارثقافية

نجاح تنظيمي كبير للنسخة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي

المراقب العراقي/ المحرر الثقافي ..

شهدت النسخة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي، نجاحا كبيرا على الصعد كافة، بشكل يؤكد قدرة العراق على اقامة الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى على المستويات والمعايير الفنية المعترف بها في العالم.

وقال الناقد السينمائي كاظم السلوم في تصريح خص به “المراقب العراقي”، انه “من شاهد التنظيم الاستثنائي لفعاليات مهرجان بغداد السينمائي، أدرك النسخة التي اختتمت، مساء الأحد، فيها الكثير من الجوانب الايجابية التي تعكس قدرة المنظمين على تجاوز الملاحظات التي سجلت على النسخة الاولى التي كانت أيضا لا تقل نجاحاً عن الحالية”.

وأضاف، ان “الحرص والتفاني من قبل العاملين على تنظيم فعاليات المهرجان، يجعلنا نشعر بمستقبل كبير للمهرجان، بما يعزز دور العراق الثقافي المتنامي في الثقافة العربية خلال السنوات القليلة الماضية”.

وتابع: ان “العراق الجديد وعلى الرغم من كل الصعوبات التي واجهته، فهو يدرك أهمية الفعل الثقافي والفني في خلق سمعة كبيرة للبلاد في أروقة الثقافة والفن في البلدان العربية والعالمية التي تحضر فعاليات المهرجانات”.

وأوضح، ان “الجميع عمل على تجاوز التحديات، سواء من حيث الحملات الترويجية لزيادة الإقبال الجماهيري، أو من خلال تطوير البنية التحتية للعروض السينمائية ذات الجودة التقنية العالية، وهو ما يشكل نقطة ايجابية في سجل الثقافة والفن في العراق”.

واختُتمت مساء الأحد، فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الثاني على قاعة مسرح الرشيد، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحضور وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني.

وأكد رئيس المهرجان، نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي في كلمته بحفل الختام، أن “السينما العراقية شهدت خلال عام 2025 قفزات نوعية كبيرة على صعيد إنتاج الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة وأفلام الأنيميشن”.

وقال جودي خلال كلمة له في حفل ختام مهرجان بغداد السينمائي: إن “التطور الملحوظ الذي طرأ على السينما العراقية، يعود الفضل فيه إلى المبادرات العديدة التي دعمت قطاع السينما في العراق”.

وأوضح، أن “مبادرات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدعم قطاع السينما في البلاد، وإنتاجات دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، فضلاً عن إنتاج الشركات الخاصة، كل هذا أدى في المحصلة إلى أن تكون هناك 6 أفلام عراقية جديدة ذات طابع روائي طويل تم عرضها في المسابقة الرسمية، إضافة إلى العشرات من الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية والأنيميشن”.

وحملت الدورة الثانية للمهرجان، تنوعًا لافتًا في الجوائز الموزعة على مختلف الفئات السينمائية: جوائز أفلام التحريك “الانيميشن” كالاتي: أفضل فيلم متحرك قصير: “نابو” من العراق، إخراج حسين العكيلي، وجائزة خاصة للفيلم الطويل المتحرك: “القناني المسحورة” من العراق، إخراج أنس الموسوي “الأفلام الوثائقية كانت الجوائز لأفضل فيلم وثائقي قصير: “لن أغادرها” من اليمن. تريلر أفلام. أفضل فيلم وثائقي طويل: “السودان يا غالي” من السودان.

في جوائز الأفلام الروائية القصيرة أفضل فيلم روائي قصير: “سحر” من العراق، إخراج كحيل خالد، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “على الحافة” من تونس، إخراج سحر بن عشي، جوائز تقديرية لفيلم “شكرًا لأنك تحلم معنا” (فلسطين)، “دعاء العشاء” (السودان)، “كان نفسي” (مصر)، والموعد (الجزائر) أما أفضل فيلم روائي طويل ثانٍ فهو “أناشيد آدم” (العراق)، إخراج عدي رشيد وأفضل فيلم روائي طويل: “أرزة” (لبنان)، إخراج ميرا شعيب وجائزة لجنة التحكيم الخاصة: فيلم “سلمى” (سوريا)، إخراج ود سعيد.

هناك جوائز إضافية مثل جائزة الجمهور لفيلم “جريرة” وأفضل مخرج لريكا برزنجي عن فيلم “ندم” (العراق) وأفضل سيناريو: فيلم “أرزة” (لبنان) وأفضل تصوير: فيلم “بن آشور” (العراق) وأفضل ممثل لبكر خالد عن فيلم “ندم” وأفضل ممثلة لإسلام مبارك عن الفيلم المصري “ضي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى