اخر الأخبارالاخيرة

نحات عراقي يجسد واقعة الطف على لوح خشبي

يتميّز النحت العراقي بتنوعه من حيث المواد المستخدمة والأساليب الفنية، وشهد تطورات كبيرة عبر العصور المختلفة، من العصر السومري والبابلي والآشوري، وصولًا إلى العصر الحديث.

فن له تأريخ عريق يمتد لآلاف السنين، ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من حضارات بلاد الرافدين، ولكن في ظاهرة جديدة، استطاع النحات العراقي مرتضى مالك المعروف فنياً باسم “مرتضى النحات”، تحويل الخشب الى لوحات يدوية خالصة تجسد التأريخ والهوية.

النحات قال: إن “رحلتي مع فن النحت على الخشب، بدأت منذ عام 2008 متحدياً واحدة من أصعب الخامات الفنية، فصنعت لنفسي، مساراً إبداعياً فريداً قلّما يسلكه الفنانون”.

وأوضح النحات: “واجهت كثيراً من الصعوبات في التعامل مع الخشب، كونه خامة معقدة وصعبة، فهو ثاني أصعب خامة في الفنون، ولهذا السبب تحديداً، شعرت بدافع قوي للتحدي والعمل، فقررت إبراز كل طاقتي ومواهبي من خلاله”.

ويضيف مرتضى: “استخدم خشب الصاج، وأعتمد في عملي على الشفرات اليدوية التقليدية، فأنجز كل الأعمال يدوياً بالكامل، دون أي تدخل للآلات أو الماكينات، كما استخدم تقنيات خاصة في صبغ الأخشاب لإبراز تفاصيل القطع”، لافتا الى ان “أبرز أعماله هي لوحة معركة الطف التي عكست من خلالها مدى قدرته على تحويل الخشب الجامد إلى قصة نابضة بالتأريخ والمشاعر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى