اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةرياضيةسلايدر

زاخو يقصي الشرطة ودهوك يطيح بالجوية في نصف نهائي الكأس

الأندية الشمالية تنهي القمتين لصالحها


المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
استطاع فريقا دهوك وزاخو التأهل الى نهائي بطولة الكأس، بعد ان هزما فريقي الجوية والشرطة في مباراتي نصف النهائي اللتين اقيمتا في ملاعب الأندية الشمالية، حيث حسم زاخو تفوقه على الشرطة بفارق ركلات الترجيح، بينما استطاع دهوك التفوق على الجوية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ومنحت هاتان النتيجتان الفرصة لنادي زاخو في تعويض اخفاقه في الأمتار الأخيرة بالمنافسة على لقب دوري نجوم العراق الذي تصدر جدوله لفترات طويلة من الموسم، بينما يستطيع دهوك إضافة لقب ثانٍ الى خزينته، بعد ان حقق لقب بطولة الأندية الخليجية للموسم الماضي.
وتحدّث المحلل الكروي بسام رؤوف لـ”المراقب العراقي” قائلاً: انه “في البدء يجب ان نحدد الأسباب التي أدت الى فشل ناديي الشرطة والجوية في تحقيق الانتصار بمواجهتي نصف نهائي الكأس وهي كثيرة، فأولاً العامل البدني الذي كان يصب لمصلحة الأندية الشمالية، كونها خاضت المباراتين على ملعبيهما، بينما كان فريقا الجوية والشرطة مطالبين بالسفر الى شمال العراق، وهذا الأمر بالتأكيد له تأثير سلبي على اللاعبين”، مبينا: ان “الشرطة كان الأكثر اجهاداً، حيث استمر لقاء ربع النهائي مع الطلبة الى أوقات إضافية، وهو ما تسبب بجهد عالٍ للاعبين، كان من المستحيل معه ان يخوض الفريق، مباراة أخرى في غضون ثلاثة أيام تخللها يوم سفر، لذلك باعتقادي ان العامل البدني أثر كثيراً في نتيجتي المباراتين”.
وأضاف: ان “العامل الفني أيضاً كان لمصلحة الأندية الشمالية من جميع النواحي، حيث شاهدنا طموح زاخو بالفوز كان واضحاً أكثر من الشرطة الذي حاول إيجاد طريقة لإعادة تنظيم الفريق الذي بدأ تخبطه منذ الشوط الثاني في مباراة الطلبة السابقة، إلا ان الفريق بقي غير منسجم في أغلب خطوطه، بالإضافة الى الضعف الكبير في الخط الخلفي للشرطة والذي كان لزاماً على الكادر التدريبي، إيجاد حلول آنية له خلال المباراة”.
وتابع: ان “زاخو كان باستطاعته انهاء المباراة في وقتها الأصلي دون اللجوء الى أوقات إضافية، حيث أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، على عكس الشرطة الذي استسلم لرقابة زاخو في أغلبية خطوطه وحتى عندما سيطر على المباراة كانت سيطرته نتيجة لخطة اعتمدها مدرب زاخو عبد الغني شهد باللجوء الى الدفاع والاعتماد على التحولات الهجومية التي كانت من بين أخطر الأسلحة لنادي زاخو”، منوها الى ان “نتائج الفريقين الأخيرة في دوري نجوم العراق كانت تصب في صالح نادي زاخو الذي استطاع تحقيق الانتصار في الجولتين الأخيرتين من المنافسات، بينما تعادل الشرطة أمام نادي القاسم بالإضافة الى فوزه الصعب على الطلبة في بطولة الكأس، فضلا عن عامل الأرض والجمهور والذي كان له تأثير مباشر في رفع عزيمة اللاعبين، من أجل الوصول الى النهائي”.
وبيّن رؤوف: ان “مباراة دهوك والجوية كانت الأفضلية واضحة بصورة كبيرة لدهوك الذي سيطر بالطول والعرض على مجريات المباراة، وعلى الرغم من ادراكه التعادل في الشوط الثاني عن طريق المهاجم محمد جواد، إلا ان الفريق فقد توازنه بعد حالة الطرد التي تعرّض لها اللاعب بولو نارتي ولم يستطع الكادر التدريبي بقيادة المدرب علي عبد الجبار، رغم اجرائه بعض التبديلات في الصفوف، إعادة الفريق الى جادة الصواب، بل استمر دهوك بسيطرته حتى أضاف الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب هارون أحمد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى