طالب مواطنون ،وزارة الصحة، بالنهوض بواقع عدد من المستشفيات التي تفتقر الى الأطباء الاختصاص في الباطنية والقلبية والعيون والجلدية والكسور وغيرها من التخصصات المهمة.
وقالوا في رسالة وصلت الى ” المراقب العراقي”: إن” الخدمات الصحية التي تقدم للمريض داخل المستشفيات الحكومية ليست بمستوى الطموح، ولا تتناسب مع الجهود التي تبذلها الوزارة في دعم المشاريع الصحية المتمثلة بإنشاء المستشفيات”.
وأضافوا: إن” العديد من المستشفيات الحكومية تعاني من نقص الملاكات الطبية، خاصة أطباء الاختصاص منها الباطنية والقلبية والعيون والجلدية والكسور وغيرها من التخصصات المهمة، الواجب تواجدهم على مدار اليوم لتشخيص الحالات المرضية بشكل دقيق وسرعة تطبيبها لتلافي تفاقم المرض او الوفاة، وهذا الأمر لايعد انتقاصًا من الأطباء المقيمين الدوريين أو التدرج، لكن عامل الخبرة أيضًا هو الأكثر أهمية لتجنب التشخيص الخاطئ للمريض”.
وأوضحوا : أن” زيادة الملاكات الطبية في المستشفيات الحكومية يقلل الضغط الوظيفي، وبالتالي ينعكس ايجابًا على المرضى والمواطنين، والحوؤل دون انتظارهم في طوابير لساعات طويلة او تركهم لحين تفرغ الطبيب من مريض آخر”.
وأشاروا إلى أن “أغلب المواطنين الذين يراجعون ويرقدون في المستشفيات الحكومية، هم من الطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل الذين لايستطيعون الذهاب الى العيادات الخارجية والمستشفيات الخاصة، لذا نناشد وزارة الصحة والمعنيين فيها النظر في أمر المستشفيات الحكومية والعيادات الشعبية، ومعالجة نقص الملاكات الطبية المختصة فيها”.
