غدا.. الزوراء يواجه الميناء بافتتاح مباريات بطولة الكأس

أندية مطالبة بالتعويض وأخرى تأمل بالفوز
المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
تنطلق غدا الأربعاء مواجهات دور الستة عشر في بطولة الكأس بإجراء أربع مباريات حيث يتواجه فريقا الميناء والزوراء في المباراة الأولى التي يستضيفها ملعب الفيحاء في البصرة، بينما يستقبل فريق النجف على ملعبه فريق البيشمركة في المباراة الثانية، و تجمع المواجهة الثالثة فريقي الجوية والقاسم على أرضية ملعب الشعب الدولي وتختتم مباريات الغد بإقامة مواجهة دهوك وضيفه نادي ميسان على ملعب نادي دهوك.
ويدخل الزوراء مباراة الغد وهو يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري نجوم العراق ويسعى لتحقيق الانتصار، لأن آلية البطولة تقام وفق نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة فيما يسعى الميناء لتكرار انتصاره على النوارس بعد أن حقق الفوز في مواجهتما بدوري النجوم.
وأوضح المدرب حمزة داود رأيه لـ”المراقب العراقي” بخصوص مباريات الغد حيث قال إن “بطولة الكأس تُعد تعويضية كونها تمنح فرصة جديدة لاغلب اندية الدوري العراقي من اجل المنافسة على لقبها، لأنها تُعد اسهل من الناحية التنافسية حيث يخوض كل فريق عدد مباريات اقل من مواجهات الدوري”، مبينا ان “مشاركة فرق الدوري الممتاز في بطولة الكأس تُعد مشاركة شرفية خاصة مع تواجد اندية القمة في دوري نجوم العراق في دور الستة عشر من بطولة الكأس أمثال الزوراء والجوية والشرطة وزاخو”.
وأضاف إن “الأندية التي تحتل مربع الكبار ستجد الفوز ببطولة الكأس فرصة ثمينة قد لا تعوض خاصة اذا ما تراجع مستوى ونتائج وترتيب أحدها في دوري النجوم لذلك نجد انه من الطبيعي أن يفوز بلقب بطولة الكأس أحد اندية دوري النجوم وليس اندية الدوري الممتاز والتي عددها خمسة وذلك لعدة أسباب يأتي في مقدمتها نوعية اللاعبين والمدربين المتواجدين في دوري النجوم بالإضافة إلى الدعم المادي الكبير الموجود في اندية المقدمة على عكس فرق الدوري الممتاز التي غالباً ما تعاني الضائقة المالية”.
وتابع إن “الجوية يجب ان يعيد حساباته قبل مواجهة الجوية في بطولة الكأس حيث يحتل المركز الرابع في الجدول وهو يمر بنتائج متباينة فأحيانا نجده يقدم مستوى كبيرا ونتائج مميزة وخاصة مع بداية المدرب لؤي صلاح مع الفريق وأحيانا نراه يتلقى هزائم متتالية قادته الى المركز السابع في الجدول، فهو من اكثر الأندية المُطالَبة بتحقيق الانتصار في مباراة الغد حيث يبتعد بفارق خمس نقاط عن زاخو المتصدر” ، موضحا أن “نادي الميناء هو الاخر من الفرق المتراجعة كثيرا في الآونة الأخيرة ومطالب هو الاخر بتحقيق الانتصار على الرغم من أن مواجهته مع الزوراء لا تخلو من الصعوبة”.
وبين داود أن “مواجهة النجف والبيشمركة لا تخلو من الصعوبة للطرفين فالنجف مطالب بتعويض إخفاقاته المتتالية في دوري النجوم بينما يمتلك البيشمركة لاعبين على مستوى عال ويطمح للوصول الى دوري الثمانية” منوها بأن حظوظ ميسان تعد قليلة في مواجهة المتصدر خاصة أن المباراة تقام على ملعب زاخو والفريق يمتلك عناصر مهمة ومؤثرة وهو قادر على حسم اللقاء لصالحه.