اخر الأخبارثقافية

جرح بلبنان

عبده عمران

توقّفَتْ ، قيل ، قلنا : إنها ابتدأت

مشوارها من جديدٍ كلما طرأت

عادت تؤجج ناراً ، لا حياة لنا

من دونها ، أضرِموها كلما انطفأت

الإحتلال تمطى في جوانبنا

فمن يهادن لا كانت و لا هدأت

الآن في رمقٍ تذوي على هلعٍ

تهالكت دولة العدوان و اهترأت

و أوشكت قاب رمحٍ ، قاب قنبلةٍ

فكيف في لحظةٍ للنصر قد نتأت

تهادن الآن تنوي سحب قوتها

فهل تعود لنا العين التي فقئت

تخاذل الناس حتى ظن عاقلهم

أن اليهود لنار الحرب قد درأت

ما قيمة الحرب ما الطوفان ما لغة الـ

سنوار،  أمّتُهُ من بعدهِ  انكفأت

( ماذا أحدّث عن صنعاء يا أبتي )

جرحٌ كـ غزة ، هذي تلك قد نكأت

جرحان و الأمة ( البهطاء ) (فاغرةٌ )

و الشام من جرحها  المقسوم ما برئت

جرحٌ بـ لبنان من ذا سوف يسعفه

دمشق لما تزل بالقرب ، كيف نأت

و كيف صلى مع الأعداء هدنته

تميمُ مِن غيرنا و الدوحة اختبأت …

خلف الكواليس تبني من مخططها

مشروع أمنٍ لإسرائيل ، لا نشأت

على ربا  الشام لإسرائيل دولتُها

لو لم نكن أمةٌ خطّت و لا قرأت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى