دراسة: الحليب الخام يساعد بنقل الإنفلوانزا الى الإنسان
أكد باحثون، ان الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا، بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلوانزا التي تنتهي في الحليب الخام، يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت دراسة، عن أن فيروس الإنفلوانزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة، ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلوانزا، خاصة سلالات إنفلوانزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلوانزا عبر الحليب الملوث، وأظهرت النتائج، أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل خطرا صحيا كبيرا.
وفي الدراسة، أجرى الباحثون، تجارب على عينات من الحليب الخام أضيفت إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلوانزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية. وأظهرت النتائج، أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندرا بوم من جامعة ستانفورد: “تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلوانزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر”.