اخر الأخبارالاخيرة

جنود العراق يحولون مدرسة متهالكة إلى صرح للأمل

في مشهد يجسد أسمى معاني الوطنية، أثبت رجال القوات المسلحة أن رسالتهم لا تقتصر على حماية صناديق الاقتراع فحسب، بل تمتد لتشمل رعاية العلم وبناء الأجيال.

فبين جدران مدرسة متهالكة نزلوا إليها لتأمين العملية الانتخابية، أطلق الجنود العنان لأيديهم وفنهم، ليحولوا المكان من مبنى مهجور إلى لوحة من الأمل والجمال، طلاء الجدران، تنظيف الساحات، إصلاح المقاعد، وزرع الزهور في الممرات ، أعمال لم تكن ضمن واجبهم العسكري، لكنها خرجت من حسهم الإنساني وانتمائهم العميق لوطنهم.

تلك المدرسة التي كانت تعاني الإهمال، استعادت حياتها بألوان جديدة ورائحة الطفولة العائدة، وعندما يعود التلاميذ إليها، سيقرأون على جدرانها عبارة خطها أحد الجنود: ” الجيش يحبكم ، من أجل العراق، ومن أجل مستقبل أبنائه”، لتبقى شاهدة على أن السلاح يمكن أن يحمي، واليد نفسها يمكن أن تبني وتعلم.

بهذه المبادرة، أثبتت القوات الأمنية أن دورها لا ينحصر في الميدان، بل يمتد إلى ميادين العلم والتربية، حيث تتجسد الحماية الحقيقية للوطن في عيون الطلبة، وفي مقاعد دراسة تنبض بالأمل والوفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى