اراء

حقوق ٢٥١.. صوت السيادة الذي لا يُشترى ولا يُكسر

بقلم/ د. ياس الخضر..
في زمنٍ اختلطت فيه الأوراق وتبدّلت فيه الشعارات، تبقى حركة حقوق، رقمًا صعبًا في معادلة الوطنية والولاء الحقيقي للعراق. فهي لم تأتِ من فراغ، ولم تُنشأ لغرضٍ انتخابي عابر، بل وُلدت من رحم المقاومة، ومن إيمانٍ راسخ بأن السيادة ليست شعارًا بل عقيدة ومسؤولية.
إنها الحركة التي وضعت مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية، ووقفت في صفّ الشعب حين تفرّق الآخرون بين المكاتب والولاءات، تدافع عن الفقير، وتطالب بحق المواطن المسلوب، وتحمي الأرض والعرض من كل معتدٍ أو متآمر.
اليوم، ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، نقولها بصوتٍ واحد: انتخبوا حقوق ٢٥١
لن تخسروا حين تختارون الشرفاء الذين حملوا راية الكرامة، وساروا على خُطى الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
فـ”حقوق” ليست مجرد قائمة انتخابية، بل هي مشروع وطني مدعوم من كتائب حزب الله المنصورة، التي أثبتت في الميدان، أن السيادة تُصان بالفعل لا بالكلام، وبالدم لا بالشعارات، اختاروا من يحميكم… لا من يبيعكم.
انتخبوا حقوق، القائمة ٢٥١ – خيار الوطن والسيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى