عقود ميسان بدون رواتب منذ ثمانية أشهر

طالب عدد من موظفي العقود في ميسان بصرف رواتبهم المتأخرة التي لم تُصرف منذ ثمانية أشهر، على الرغم من أن الراتب لا تجاوز300 ألف دينار.
وفي السياق، تظاهر المئات من موظفي العقود في محافظة ميسان، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم منذ مباشرتهم العمل قبل أكثر من ثمانية أشهر، رغم أن أعدادهم تتجاوز 6 آلاف موظف عقد.
وقال أحمد حسن، وهو أحد موظفي العقود في ميسان، إن “عدد المتعاقدين يتجاوز ستة آلاف موظف، مضى على مباشرتهم أكثر من ثمانية أشهر ولم يتقاضوا أي راتب رغم عدم تجاوزه 300 ألف دينار”.
وحمّل حسن الإدارة المحلية مسؤولية هذا التأخير، محذراً من أنه “إذا استمر الوضع سيدفعهم الأمر إلى اتخاذ خطوات أخرى”.
من جانبه، أشار الموظف محمد علي إلى حجم المعاناة التي يعيشها زملاؤه، قائلاً: “نحن نعيش في ظروف صعبة بسبب عدم تسلّم الرواتب، ومعظمنا يعيل عائلات كبيرة، وهذا التأخير انعكس سلباً على حياتنا المعيشية”.
ويؤكد موظفو العقود في ميسان أن “استمرار تأخر صرف الرواتب يفاقم سوء أوضاعهم الاقتصادية، ويهدد استقرارهم الوظيفي”، مطالبين الجهات المعنية بـ”التدخل العاجل لصرف مستحقاتهم المتراكمة وإنهاء هذه الأزمة”.



