الحرس الثوري: كانوا من أبرز تلامذة مدرسة الإمام الخميني (رض)

في ذكرى استشهاد قادة المقاومة..
المراقب العراقي/ متابعة ..
أكّد حرس الثورة الإسلامية، اليوم السبت، في ذكرى استشهاد قادة المقاومة، لاسيما الشهيدين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، إنهما من أبرز تلامذة مدرسة الإمام الخميني (رض).
وذكر حرس الثورة في بيانه، أن “الأمن والعزّة ثمرة الإيثار والمقاومة، ان أمن الأمة الإسلامية وعزتها اليوم لم يتحقق عبر التسويات السياسية ولا بالرضوخ للحرب النفسية والمعرفية التي يشنها أعداء الإسلام والقرآن، بل هو ثمرة تضحيات المجاهدين المؤمنين ورجال المقاومة في ميادين المواجهة، من محاربة فتنة داعش إلى التصدي لاحتلال وعدوان الصهيونية.
وأضاف، ان “دماء هؤلاء الشهداء هي الضامن الحقيقي لأمن المنطقة ورصيدها الاستراتيجي، لحفظ الاستقرار والهوية الإسلامية.
وأكد البيان، ان “التجارب التأريخية والواقع الميداني، يثبتان أن المقاومة الفاعلة والواعية، هي الخيار العقلاني والفعال أمام نزعة التوسع لدى الاستكبار والصهيونية العالمية، وأن أي تراجع أو ركون لآليات مفروضة وتسويات مذلة، لن يثمر إلا مزيداً من الجرأة والتهديدات من العدو وإلحاق الذلّ بالأمة”.
وأوضح، ان “تصاعد الجرائم والهجمات الفاشلة للكيان الصهيوني ضد غزة، يبرهن صلابة جبهة المقاومة وعجز العدو عن إطفاء جذوتها. فالمقاومة ليست مؤسسة قابلة للحل عبر المسارات السياسية والأمنية، بل هي هوية وفكر وثقافة حيّة ومتجذّرة في وجدان شعوب المنطقة، تتعمّق وتقوى يوماً بعد يوم”.
ولفت حرس الثورة إلى أن “الشهيدين السيّد حسن نصر الله والسيّد هاشم صفي الدين كانا من أبرز تلامذة مدرسة الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية (دام ظله)، وقد حوّلا بإيمانٍ وعقلانية وحكمة وشجاعة استثنائية، جبهة المقاومة إلى رمز عزّة للأمة الإسلامية وقوة استراتيجية إقليمية ودولية.



