المؤرخ سلمان آل طعمة ينجز أكثر من 130 كتاباً بينها 60 عن كربلاء

أكد المؤرخ الكربلائي الكبير سلمان هادي آل طعمة إنجاز أكثر من 130 كتاباً مطبوعاً أو مخطوطاً، بينها 60 عن كربلاء ،مشيرا الى أن تلميذه الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل المرجع الأعلى السيد علي السيستاني،عرض عليه طباعة كل ما تبقى من إرثه المخطوط.
وقال آل طعمة : “نشأت في بيئة علمية أحاطتني من كل جانب، حيث كان أغلب أقاربي من الأدباء والشعراء، منهم الشاعر الدكتور صالح جواد آل طعمة وعبد الحسين الكليدار ومحمد حسن الكليدار، وعبد الرزاق عبد الوهاب والدكتور عبد الجواد الكليدار، حيث كتبوا عن تأريخ كربلاء تعلمت منهم الصبر والقراءة والكتابة في خمسينيات القرن الماضي، لكنهم لم يتطرقوا إلى جوانب أخرى من مدينة كربلاء، حيث تخصصوا في الكتابة عن تأريخ الحضرة الحسينية، أما أنا فأخذت منحى آخر وآثرت الكتابة عن مدينة كربلاء”.
وأضاف: في سنة 1963 ألفت كتاب “تراث كربلاء” وأعده واحداً من أهم كتبي، إذ تناول جوانب تأريخية مهمة وحوادث سياسية وحياة فكرية وتراجم شعراء وأدباء “.
وتابع :”بعد ذلك عكفت على تأليف كتب أخرى ، منها كتاب “كربلاء في الذاكرة” تناولت فيه خطباء المنبر والعشائر وأنماطاً من التراث الشعبي والعادات والتقاليد، كما كتبت عن ثورة العشرين ودونت كل شيء، وقيل عن كتبي أنها لم تترك صغيرة ولا كبيرة “.
وأوضح :”أنني تناولت في كتاب “كربلاء في الذاكرة” جميع الأزقة والمخاتير والشوارع وأحياء المدينة في ذلك العصر، كما وثقت تأريخ الصحافة الكربلائية من سنة 1914 حتى العصر الحالي، وتطرقت إلى مطابع المدينة ومدارسها وتأريخ مكتباتها ولدي كتب أخرى كثيرة مدونة للحياة في كربلاء وبلغ عدد الكتب التي ألّفتها 130 كتاباً، المطبوع منها 83 والمخطوط 50 أما عدد الكتب المطبوعة والمختصة فقط بكربلاء فبلغ 60 كتاباً “.



