اخر الأخباررياضية

هل يخوض برشلونة مواجهته أمام فالنسيا على ملعب “كامب نو”؟

بعد سنتين من أعمال الصيانة

يقترب نادي برشلونة من خوض أول مباراة له على ملعب الكامب نو أمام فالنسيا في الرابع عشر من الشهر الحالي، وذلك بعد سنتين من أعمال الصيانة التي طرأت على مدرجات وأرضية الملعب.

والتقطت عدسات الكاميرات، مشهداً معبّراً لرئيس النادي خوان لابورتا وهو مستلقٍ على دائرة وسط الملعب وذراعاه ممدودتان، في لقطة تجسد حالة النشوة داخل النادي مع اقتراب إسدال الستار على مشروع بدأ في حزيران 2023.

ووفقاً لصحيفة “سبورت” الإسبانية، ظهر لابورتا يلقي نظرات إلى السماء وإلى المدرجات التي ستستقبل قريباً 27 ألف مشجع، سيتمكنون من العودة إلى “الملعب” بعد موسمين قضاهما الفريق في “لويس كومبانيس”.

وقد أحاطت بلابورتا، شخصيات بارزة من مجلس الإدارة، بينما وثّقت الكاميرات لحظة الفرح، على أن تُستخدم هذه اللقطات في الحملة الترويجية لإعادة افتتاح الملعب.

ويبدو أن المشروع العملاق بدأ يقترب من خط النهاية، بعدما تجرأ لابورتا على خوض المغامرة، رغم الصعوبات المالية وتعقيدات التراخيص.

وأشارت إلى أن فكرة تحديث الملعب تعود إلى الرئيس الأسبق جوسيب لويس نونيز بمشروع “برسا 2000″، لكن الأمر احتاج أكثر من عقدين كي يتحول إلى واقع ملموس.

ورغم أن هناك نحو عامين لإنهاء جميع الأشغال، فإن إدارة النادي تثق بأن إعادة الافتتاح ستتم يوم 14 أيلول الحالي خلال مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني.

الخطوة التالية

يتبقى لبرشلونة الحصول على شهادة استكمال الأشغال، ما يعد الإجراء الأخير أمام البارسا لطرح تذاكر مباراة فالنسيا المقررة بعد أسبوعين.

ويتوقع النادي نيل الموافقة النهائية اليوم الثلاثاء أو غداً الأربعاء كحد أقصى، قبل أن يستكمل الإجراء الشكلي بترخيص “الإشغال الأول” من بلدية برشلونة.

النادي متفائل للغاية بأن التصريح سيصدر، لكن في أسوأ الاحتمالات قد تتأجل العودة لأسبوع واحد فقط، لتكون يوم 21 أيلول أمام خيتافي، تزامناً مع احتفالات برشلونة الكبرى.

وبحسب مصادر صحيفة “سبورت”، فإن النادي يعتبر أن الأمر مسألة وقت قصير قبل أن يحصل على الضوء الأخضر لفتح أبواب الملعب من جديد.

تعطل تقنية الفيديو

أصدرت شركة “ميديا برو” بيانًا رسميًا لتوضيح الأزمة التقنية التي تسببت في جدل كبير بمباراة رايو فاليكانو وبرشلونة، خلال الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.

وكان الشوط الأول من المباراة أقيم دون وجود تقنية الفيديو بسبب عطل فني أثار فوضى كبيرة وأزعج الفريقين.

وجاء في البيان: “مشكلة تقنية متعلقة بالنظام الكهربائي، لم تُحدد أسبابها بعد، حالت دون عمل خدمة تقنية الفيديو بشكل صحيح خلال الشوط الأول من مباراة رايو فاليكانو وبرشلونة”.

وبالتالي، لعب الفريقان الشوط الأول وفق النمط التقليدي للتحكيم، حيث اتخذ الحكم، قراراته على أرض الملعب من دون أي دعم من تقنية الفيديو أو تقنية التسلل شبه الآلية، ما ترك المسؤولية كاملة على عاتق الحكام المساعدين.

هذا الموقف أثار غضب المدرب إينيجو بيريز ولاعبي رايو فاليكانو بعد احتساب ركلة جزاء لصالح لامين يامال، حيث لم يتفهموا سبب عدم إمكانية المراجعة.

وذهب المدرب إينيجو بيريز لدرجة تهديده بالانسحاب أمام الحكم الرابع، قبل أن يعتذر لاحقًا عن تصرفه عقب نهاية المباراة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى