الزوراء يعود للمشاركة القارية عبر بطولة دوري أبطال آسيا الثانية

يصطدم برونالدو ورفاقه
المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
يعود نادي الزوراء للمشاركة في البطولات الاسيوية بعد احتلاله المركز الثاني في دوري نجوم العراق في الموسم الماضي، وذلك أثناء تواجده في المجموعة الثانية لدوري ابطال آسيا الثانية الى جانب أندية النصر السعودي واستقلال دوشنبه الطاجيكستاني وغوا الهندي.
ويستعد النوارس للمشاركة الاسيوية بعد أن غاب عنها في المواسم الأربعة الماضية بالتعاقد مع مجموعة جديدة من اللاعبين سواء من المحليين أو المحترفين بالإضافة الى الاستعانة بالمدرب صاحب الخبرة عبد الغني شهد من أجل تحقيق نتائج مميزة في البطولة القارية”.
وحول ذلك يرى المحلل الكروي حمزة داود في حديث لـ”المراقب العراقي” أن “الزوراء وعلى وفق نوعية الأندية التي سيواجهها في هذه البطولة، سوف يعاني كثيرا اذا ما أراد التأهل الى الدور الثاني من البطولة، فبغض النظر عن قوة فريق النصر السعودي المرشح لاحتلال المركز الأول في المجموعة بتواجد رونالدو وجواو فيبلس البرتغاليين ومدافع برشلونة السابق إينيغو مارتينيز فإن الزوراء سيجد منافسة حقيقية من الفريقين الهندي والطاجيكي”.
وأضاف أن “فريق (غوا) الهندي يُعد من الفرق المتمرسة في هذه البطولة بالإضافة الى امتلاكه ستة محترفين وتحقيقه لقب الدوري الهندي في أكثر من مناسبة سابقة، جميع هذه الأمور قد تُصعِّب من مهمة الزوراء الاسيوية” مبينا أن “تواجد فريق دوشنبه الطاجيكي هو الاخر يعد من الفرق القوية على مستوى البلاد هذا بالإضافة الى معرفته بالأندية العراقية التي سبق أن واجهها وتغلب عليها في مناسبات سابقة”.
وتابع إن “من الأمور الأخرى التي يجب أن يضعها الزوراء في حساباته هو عملية التغيير الكبيرة التي قام بها الفريق والتي سوف تُصعِّب من عملية الانسجام بين اللاعبين والتي تحتاج الى خوض الفريق أكثر من خمس مباريات سواء كانت ودية او رسمية وهذا الامر تتفوق به باقي الأندية على الزوراء حيث تنطلق دورياتهم قبل انطلاق دوري نجوم العراق”.
وبين أن “الزوراء يجب أن لا يتهاون ويرى عملية التأهل الى جانب النصر أصبحت مضمونة بل عليه أن يعد العدة ويخوض معسكرات تدريبية قبل الدخول في غمار البطولة الاسيوية” مشيرا الى أن “طموح جميع الأندية سيكون مرتفعا من أجل التأهل الى الدور الثاني والوصول الى أبعد نقطة في المنافسة وذلك بعد ارتفاع المردود المادي لهذه البطولة مما منح الفرق جرعة كبيرة في سعيها للتأهل”.
من جانبه ذكر المدرب سعد حافظ أن “حظوظ الزوراء في دوري أبطال آسيا 2، تبدو أفضل بكثير، من ناحية الفرق التي سيواجهها باستثناء النصر السعودي، ويؤكد أن الفريق من الممكن أن يتأهل للدور المقبل، في ظل الانتدابات الجديدة والأسماء المميزة في صفوفه”.
واضاف أن “النوارس يحتاج إلى فلسفة لعب وأسلوب مناسب، وهذه النقطة محورية فالزوراء، حتى مع امتلاكه لاعبين مميزين، يحتاج إلى رؤية فنية واضحة وتكتيك مرن لمواجهة خصومه، والاستفادة من هذه الفرصة تعتمد بشكل كبير على قدرة الملاك التدريبي على إيجاد التوليفة المثالية والاستقرار اللازم لخوض غمار البطولة”.



