الجمهورية الإسلامية ترعب الغرب بصاروخ “قاصد” الفضائي

تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسيرتها المتطورة في الصناعات الحربية، إذ استطاعت التفوق بهذا المجال على مستوى صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والسفن الحربية، وتُعتبر إيران اليوم واحدة من أكثر الدول تقدماً في التكنولوجيا العسكرية.
ويبدو أن طهران لا تتوقف عند هذا الحد بل دخلت الى عالم الفضاء واحرزت تقدماً في هذا المجال، اذ ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيران أجرت اختبارا شبه مداري على صاروخها الفضائي “قاصد”، بهدف تقييم بعض التقنيات الجديدة قيد التطوير في صناعة الفضاء الإيرانية”.
وقال مستشار المنظمة الفضائية الإيرانية : “الاختبار شبه المداري الذي أُجري على صاروخ (قاصد) الفضائي، تم بهدف تقييم بعض التقنيات الجديدة التي يجري تطويرها ضمن قطاع الصناعة الفضائية. وسيتم توظيف النتائج المتحصلة من هذا الاختبار في سبيل تحسين أداء الأقمار الصناعية والمنظومات الفضائية في البلاد”.
وتعمل إيران في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي بهدف إطلاق أقمار صناعية إلى المدار. وأشار رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالاريه، في العام الماضي، إلى أن إيران “تسعى لإرسال رائد إلى الفضاء خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن الهدف من البرنامج الفضائي الإيراني هو إطلاق أقمار صناعية من قبل القطاع الخاص”.
وقاصد 1 هو صاروخ حامل للأقمار الصناعية، ويُعَد أول صاروخ يحمل أول قمر صناعي عسكري إيراني يُطلَق عليه نور-1 إلى مدار 425 كيلومترا، كما يُعَد أيضاً أول صاروخ ذا ثلاث مراحل تمت صناعته في جمهورية إيران. وبوقود مزيج من الصلب والسائل وهو ما يطلق عليه (بالوقود المركب).
وتخشى الولايات المتحدة وإسرائيل من إمكانية استخدام تلك التكنولوجيا الفضائية في إنتاج صواريخ عسكرية طويلة المدى.



