اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

“جوينات” جسر الدورة تتحول الى “مصائد موت” للسائقين

المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف…
مفاصل التمدد في الجسور أو ما يُعرف محلياً بـ”الجوينات”، واحدة من أخطر المشاكل التي تواجه السائقين، لكونها تفاجئهم وتؤدي الى حوادث مميتة أو خسائر مادية كبيرة، بل إن الكثير من المواطنين أكدوا إنها أصبحت “مصائد موت” للسائقين السالكين للطرق، خاصة على سريع الدورة الذي يشكل أحد أهم الطرق الحيوية في بغداد.
وقال المهندس هاشم سعدون: ان “تكسر وصلات التمدد في الجسور، هو مشكلة شائعة بسبب التغيرات الحرارية التي تؤثر على المواد المستخدمة في بناء الجسور، وغالبا ما تحدث في الطرق والجسور السريعة الموجودة في العاصمة”.
وأضاف: إن “هذه التغيرات تؤدي إلى تمدد وانكماش الجسر، مما يسبب ضغطًا على وصلات التمدد، وإذا لم تتم صيانتها بانتظام، فقد تتشقق أو تتكسر، مما يؤثر على سلامة الجسر وتتسبب بالحوادث المميتة، وهذا الأمر قد حدث كثيراً في المدة الأخيرة”.
على الصعيد نفسه، قال المواطن موسى عبد الله، ان “جسر الدورة السريع هو واحد من الجسور المهمة في بغداد، وقد ظهر عدد من التكسرات في الجوينات الخاصة به، وهي حالة خطرة يجب الانتباه لها من قبل الجهات المختصة، حيث من الممكن ان تؤدي الى حوادث مميتة لا سمح الله، وهو أمر في غاية الأهمية، لكونه يتعلق بأرواح الناس”.
وأضاف: انه “بمثل هذه الحالات يجب على دائرة الطرق والجسور العمل على اصلاحها بأسرع وقت ممكن، حتى لا تقع حوادث مؤسفة فوق هذا الجسر السريع، ومن الممكن معالجته في أي وقت حتى ان تطلب قطعه لبضعة أيام”.
من جهته، قال المواطن نصير قاسم: إنه “من يشاهد جسر الدورة السريع الآن سيجد إنه يخلو من وجود فواصل التمدد (الجوينات) في أرضيته، وبدأت الآن تظهر التمددات وخلال فترة بسيطة سيكون أسوأ من نفق وزارة النقل الذي أصبح مضرباً في الأمثال من ناحية سوء الأرضية”.
وأضاف: ان “هذا الجسر السريع، يحتاج الى صيانة حتى تتم معالجة الأضرار التي لحقت به مؤخرا”.
من جانبه، قال المواطن عماد عودة: ان “التضرر الذي لحق بالجوينات الخاصة بطريق سريع الدورة، وصولا الى بغداد الجديدة، جعل الوضع لا يطاق ويجب ايجاد طريقة لإصلاحه، حيث ان الكثير من السيارات التي تمر فوق الجسر قد تضررت بشكل كبير”.
ودعا، “الحكومة الى التعاقد مع شركة رصينة تعيد ترميم كل الطرق والجسور السريعة ومنها جسر الدورة، فهو طريق حيوي وأصبح عبارة عن حفر وتكسرات بحاجة الى صيانة وإصلاح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى