Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةرياضيةسلايدر

إشادات واسعة بخطوات أرنولد المتسارعة لإعداد أسود الرافدين

رغم وصوله القريب إلى بغداد


المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
تسود الشارع الرياضي أجواء من التفاؤل بعد تسمية المدرب الاسترالي غراهام أرنولد مديراً فنيا للمنتخب الوطني خلال الفترة المتبقية من التصفيات النهائية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 والتي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك، وسادت هذه الاجواء بعد النشاط الملحوظ الذي بدأ به المدرب عمله منذ وصوله الى بغداد بل وحتى قبل وصول الطاقم الفني المساعد الذي من المؤمل أن يصل الجمعة المقبل.
وتابع المدرب من على مدرجات ملعب المدينة الدولي مباراة الطلبة ودهوك المؤجلة في أولى خطواته لملاحظة وتحديد الاسماء التي من الممكن الاستعانة بها في المرحلة الحاسمة قبل انطلاق مباراتي كوريا الجنوبية والاردن.
وتحدث المدرب حمزة داود لـ”المراقب العراقي” قائلاً إنه “وفق المعطيات الموجودة لدى المنتخب الوطني كان من الضروري أن يكون المدرب الجديد من اصحاب الخبرة وكذلك من الاسماء التدريبية التي تتسم بالانضباط التكتيكي لذلك فإن من الطبيعي ان يبدأ أرنولد عمله مبكراً خاصة أن عامل الوقت لا يصب في مصلحته حيث ان أول مباراة ستقام بعد اقل من خمسة وعشرين يوماً” مبينا ان اوراق المنتخب الوطني جميعها متهرئة سواء من ناحية الاسماء التي ستمثل أسود الرافدين او الحالة البدنية للاعبين وكذلك الحالة النفسية المتردية بعد الهزيمة أمام فلسطين، لذلك فالمدرب على علم بجميع هذه الامور مما تطلب منه العمل مبكراً من اجل محاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه.
واضاف أن “الاستراليين غالباً ما يتميزون بالجدية والصرامة سواء داخل الملعب او خارجه والمدرب في سجلاته التدريبية انه قاد المنتخب الاسترالي الى التأهل لنهائيات كأس العالم الماضية في قطر وخرج من الدور ربع النهائي امام المنتخب الفرنسي الذي حل ثانيا في ختام البطولة وهذا الامر يحسب لصالح أرنولد الذي دائما ما يركز على الحالة البدنية والانضباط التكتيكي داخل الملعب”.
وتابع أن “اغلب اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية يجب ان يبدأ اعادة النظر بهم وعدم الاعتماد على الاسماء بل العطاء هو الذي يجب ان يحسم تواجد اللاعبين في اهم مهمة وطنية للمنتخب العراقي وهي التأهل الى نهائيات كأس العالم، هذا بالإضافة الى الخطط التي من الممكن ان يلعب بها المنتخب وكذلك مراجعة مراكز اللاعبين والاسلوب المناسب لخوض المباراتين الحاسمتين، وجميع هذه الامور يجب ان يضعها الكادر التدريبي في حساباته المستقبلية”.
من جانبه قال مدرب منتخب سوريا السابق أيمن الحكيم: إن “الاتحاد العراقي، خطا خطوة جيدة جدا بتعاقده مع المدرب الأسترالي المعروف، كونه يمتلك خبرة دولية كبيرة حين درب المنتخب الأسترالي لسنوات طويلة ومن الممكن أن يستمر بنجاحه وعمله الجيد مع المنتخب العراقي رغم صعوبة التحدي وضيق الوقت قبل مباريات التصفيات المونديالية”.
وأضاف أن “الأمر الذي يدعو للتفاؤل بالنسبة للمدرب الأسترالي، هو خبرته مقارنة بالمدرب الإسباني خيسوس كاساس، لأن الاخير لم يكن يعمل كمدرب قبل المجيء إلى العراق وبكل صراحة أقولها إن العراق هو الذي صنع كاساس وليس العكس، كون الإسباني حصل على شهرة كبيرة في الوطن العربي وآسيا بسبب المنتخب العراقي، خصوصا بعد نتائجه المميزة في بداية مشواره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى