المراقب العراقي/ متابعة..
تعرضت البرلمانية الفرنسية نعيمة موتشو، لإهانة عنصرية نتيجة مواقفها الداعمة لفلسطين، وهو ما اعتبره العديد من النواب الفرنسيين بأن هذه التصرفات تعني تصاعد الإسلاموفوبيا وتضييق الحريات في البلد.
“لديكِ وجه عربي، ليس لك مكان في هذا البلد الذي يجمع نفايات العالم، أنتم تأخذون خبز الفرنسيين ارحلي بسرعة!” بهذه العبارات، تلقت النائبة نعيمة موتشو إهانة عنصرية مكتوبة على صفحة من مقال في مجلة “باريس ماتش” خُصّص لها.
وقالت النائبة البرلمانية على شبكات التواصل الاجتماعي: “إنه أمر عنيف وعنصري ومخزٍ. أشعر بغصّة في قلبي وغضب بارد”.
وتابعت النائبة: “أنا فرنسية وأصولي مغربية لن أعتذر أبدا عن هويتي ولا عن الدفاع عما أعتقد أنه عادل”، وأكدت أنها تقدمت بشكوى.
العديد من النواب، عبّروا عن تضامنهم مع النائبة، بما في ذلك برلمانيون من تيارات سياسية مختلفة.
كما عبّرت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية” أكليمانس غيتي عن “دعمها” لنعيمة موتشو.
أمَّا رئيسُ الكتلة البرلمانية للحزب اليساري الراديكالي ماتيلد بانو، فقد وصفت الموقف بأنه “مقرف” فيما كتبت: “أمام العنصرية، كل الدعم لكِ يا نعيمة موتشو”.
كما تفاعل نواب من حزب نعيمة موتشو اليميني الوسطي، مثل وزيرة الصحة السابقة أنييس فيرمان لو بودو، التي وصفت غضبها بأنه “مشروع”، مضيفة: “علينا أن نجد جذور هذه الآفات: العنصرية، معاداة السامية، والتمييز الذي ينخر بلدنا”.
