اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةرياضيةسلايدر

هل يحقق دهوك لقب دوري أبطال الخليج في مواجهة القادسية؟

صقور الجبال تستقبل الزعيم الملكي


المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
يخوض نادي دهوك، غدا الثلاثاء، أهم مباراة في الموسم الحالي، بدوري أبطال الخليج أمام القادسية الكويتي، والتي يحتضنها ملعب دهوك الدولي في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد، ويطمح صقور الجبال لتحقيق لقبه الأول على المستوى المحلي والقاري، وذلك بعد ان تجاوز نادي الاتفاق السعودي في ذهاب واياب نصف النهائي.
واستطاع دهوك، العودة بنقطة واحدة من مواجهة الذهاب عندما تعادل سلباً أمام القادسية الكويتي في مباراة صعبة كانت على الطرفين واتسمت بالندية وكثرة الفرص الضائعة من الجانبين، على الرغم من ان الفريق الكويتي كان هو الطرف الأفضل.
وحول ذلك، يقول المحلل الكروي بسام رؤوف في حديث لـ”المراقب العراقي”: ان “التحضير للمباراة النهائية عادة ما يكون مختلفاً عن الاستعداد لأية مباراة أخرى من ناحية الجدية والتفاني والتهيئة النفسية، هذا بالإضافة الى مؤازرة الجماهير المتوقعة التي تُمنّي النفس برفع كأس بطولة دوري أبطال الخليج لأول مرة في تأريخ هذا النادي”، مبيناً: ان “حظوظ التتويج تصب في مصلحة نادي دهوك، على الرغم من قوة وصعوبة المواجهة أمام القادسية الكويتي لأسباب عدة، يأتي في مقدمتها ان نادي دهوك قدّم في مواجهة الذهاب مباراة جيدة، واستطاع مجاراة خصمه في فترات من المباراة والوصول الى مرمى القادسية، وهذا الأمر من الممكن ان يبني عليه الكادر التدريبي لدهوك في مباراة الغد”.
وأضاف: ان “الفريق الكويتي له ميزتان واضحتان في جميع مبارياته التي خاضها في البطولة الخليجية الأولى هي الاستحواذ على الكرة في محاولة لخلق الفرص، والثانية هي اللعب على أطراف الملعب، حيث يمتاز طرفا الفريق بلاعبين ذات مهارات عالية، لذلك من المهم ان ينتبه الكادر التدريبي لهذا الأمر في الحد من الكرات العرضية للفريق القدساوي، هذا بالإضافة الى استغلال الهجمات المرتدة التي يجيدها بيتر كوركيس وتسجيل هذا التقدم الذي سيكون له دور كبير في حسم اللقاء”.
وتابع: ان “ما يميّز دهوك في المباراة الأولى، هو الانضباط التكتيكي الكبير الذي رافق اللاعبين طوال المواجهة بالإضافة الى التحفظ المدروس الذي خاض به المدرب مسعود ميرال المواجهة من خلال الزج بأكبر عدد ممكن من اللاعبين في منطقة الوسط، من أجل خلق الزيادة العددية والتي كان يطمح من خلالها الى الخروج بأقل الخسائر وانتظار حسم اللقب على ملعبه وبين جماهيره”، منوها الى ان “الإشادة الكبيرة التي تلقاها صقور الجبال من قبل نادي القادسية هي دليل آخر على ان دهوك قدّم مباراة كبيرة في مواجهة الذهاب، واستطاع احراج القادسية وكان من الممكن ان يخطف نقاط المباراة لصالحه في أكثر من مواجهة”.
يذكر ان البطولة انطلقت لأول مرة في العاشر من كانون الأول من عام 1981 تحت مسمّى كأس الخليج للأندية، بمشاركة أبطال الدوري في البطولات الخليجية.
وأقيمت النسخ الثلاث الأولى للبطولة بنظام الذهاب والإياب، ومنذ النسخة الرابعة وحتى النسخة الحادية والعشرين أقيمت البطولة بنظام التجمع.
وفي موسم 2006/2007 تم استحداث نظام جديد للبطولة، حيث تمت زيادة عدد الفرق المشاركة من 6 فرق إلى 12 فريقاً مع تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي بجانب أفضل فريق حل في المركز الثاني من بين المجموعات الثلاث.
وسبق للقادسية الفوز بلقب البطولة مرتين من قبل في عامي 2000 و2005 كما خسر في نهائي نسخة 2006، بينما لم يسبق لدهوك الفوز باللقب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى