اخر الأخباراوراق المراقب

تربية الاطفال بالاسلام

  قال أمير المؤمنين لولده الحسن عليهما السلام: «إنما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما أُلقي فيها من شيء قبلته، فبادرتُك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبّك.».
  إذًا، من أهم عناصر صلاح الأطفال مبادرة الأهل إلى مسؤولياتهم التربوية بالاهتمام بشؤون أطفالهم ورعايتهم وتهذيب أخلاقهم، وعدم التخلي عنهم وإهمالهم، فإنّ للأطفال حقًا على الآباء في التربية، وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ لولدك عليك حقًا»؛ لذا لا ينبغي للأهل أن يتذرّعوا بأسباب خارجية لتبرئة أنفسهم من تحمّل مسؤولية ما آلت إليه شخصية طفلهم سلبًا، فيلقوا التهمة تارة على المدرسة، وأخرى على الأصدقاء، وثالثة على الأقارب، ورابعة على الجمعية الكشفية … إلخ، لأنهم هم المسؤولون أولًا عن تربية أبنائهم، ووضعهم موضعًا صالحًا، وتوجيههم وإرشادهم، واختيار المدرسة المناسبة، والأصدقاء اللائقين، والجمعية الكشفية الملائمة، لتكون بيئات حاضنة للنمو الصالح لأبنائهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى