الجمهورية الإسلامية تكشف عن مسيرات من الجيل الجديد

تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسيرتها في بناء وتطوير ترسانتها العسكرية، فقد قدّم رئيس مجموعة شركات المعرفة التابعة لمنظمة التعبئة التعاونية، تفاصيل جديدة حول طائرات التعبئة المسيرة من الجيل الجديد.
وستُطلق مجموعة شركات المعرفة التابعة لمنظمة التعبئة التعاونية، طائرات مسيرة من الجيل الجديد قريبا، وهو إنجاز يُعَدّ من أهمّ الإنجازات التكنولوجية للتعبئة في البلاد.
صرّح بذلك نائب منسق منظمة “تعبئة المستضعفين”، العميد حسين معروف، في مؤتمر صحفي عُقد بمناسبة أسبوع التعبئة.
وفي هذا الصدد، صرّح رئيس مجموعة شركات المعرفة التابعة لمنظمة التعبئة التعاونية قائلا: “تضم شركات المعرفة التابعة لمؤسسة التعبئة التعاونية، مجموعة من الشركات، إحداها تعمل في مجال تقنيات الطيران، بما في ذلك الطائرات المسيرة، وقد حققت هذه الشركة، طيفا واسعا من التقنيات في مجالات الأجهزة والبرمجيات، بما في ذلك الأجهزة المتعلقة بسلسلة إنتاج الطائرات المسيرة بأكملها، بالإضافة إلى البرمجيات وأنظمة التحكم ذات الصلة”.
وأضاف: “لقد تحققت إنجازات متنوعة في مجال الطائرات المسيرة المدنية. على سبيل المثال، تُستخدم طائرات مسيرة خاصة في المجال الزراعي لرش المبيدات الحشرية، ومراقبة نمو المحاصيل، وتلبية الاحتياجات الزراعية الأخرى، كما تُستخدم هذه الطائرات في مجال التعدين لأغراض التنقيب”.
وصرّح رئيس مجموعة شركات المعرفة التابعة لمنظمة التعبئة التعاونية: “في المجالات الصناعية، تُستخدم هذه الطائرات أيضا لإنشاء أسوار غير مادية وحماية البيئات الصناعية”.
وتابع قائلاً: “في مجال مكافحة الحرائق، استطاعت طائرة الإطفاء المسيرة لهذا المجمع، أن تكتسب مكانة مرموقة بين الطائرات المسيرة الحالية بفضل عقود محلية عديدة، إضافةً إلى ذلك، صُممت وأُنتجت طائرات مسيرة في مجال نقل البضائع، تعمل في نطاقات مختلفة حسب الحاجة، وتُقدم خدماتها حاليا في البلاد”.
وصرّح رئيس مجموعة شركات المعرفة التابعة لمنظمة التعبئة التعاونية: “فيما يتعلق بنظام المراقبة الزراعية الشامل، صُمم نظام مسؤول عن الإدارة الكاملة للأراضي الزراعية المزروعة، ويُقدم كخدمة؛ أي أن الطائرة المسيرة ليست بالضرورة للبيع، بل تُقدم خدمات رش المبيدات ومراقبة الأراضي في آن واحد”.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرات المسيرة المدنية تُستخدم في مجالات مثل التصوير، والإنقاذ والإغاثة، وتطوير الطرق والحضر، والبيئة، والبريد والاتصالات، واستكشاف المناجم، والتحكم في خطوط المياه والغاز والكهرباء والسكك الحديدية، وإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، وغيرها، حيث يبلغ أقصى ارتفاع لها 500 متر فوق سطح الأرض.



