اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةرياضيةسلايدر

الإسباني مارتين يفشل في صنع هوية لمنتخب الناشئين بغرب آسيا

بمستوى سيئ أثار استغراب المتابعين


المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
ودّع منتخب الناشئين بكرة القدم بقيادة المدرب الإسباني خوسيه مارتين، بطولة غرب آسيا بعد ان حلَّ في المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية خلف كل من السعودية ولبنان برصيد ثلاث نقاط فقط حصدها من انتصار وحيد وهزيمتين.
وكانت هذه البطولة هي الثانية التي يخرج منها المنتخب خالي الوفاض بعد البطولة الخليجية للناشئين التي ودّعها هي الأخرى من الدور نصف النهائي بعد الخسارة أمام الإمارات بهدف واحد مقابل لا شيء.
وأثار مستوى المنتخب في كلتا البطولتين، ردود أفعال سلبية خاصة مع فترة الإعداد الطويلة التي يستعد بها المنتخب للمشاركة في المنافسات الرسمية، بالإضافة الى ضعف مستوى أغلب لاعبي المنتخب في بطولة غرب آسيا على عكس البطولة الخليجية التي استطاع فيها اللاعبون تقديم مستوى متوسط.
وفي هذا الصدد، أوضح المدرب الشاب وسام سعدون، رأيه بهذا الخصوص في حديثه لـ”المراقب العراقي” قائلا: ان “الكثير من الأمور السلبية التي شاهدناها في هذه البطولة، يجب ان يجد لها الكادر التدريبي حلولاً قبل المشاركة القارية، فمن المعيب المشاركة على مستوى القارة بهكذا أداء قد يكلفنا خسائر ثقيلة”، مشيرا الى ان “الضعف كان واضحاً في جميع خطوط المنتخب سواء في تحقيق الزيادة العددية بالنسبة للشق الهجومي أو تفكك المنظومة الدفاعية في أكثر الأحيان بالنسبة للخطوط الدفاعية”.
وأضاف، ان “غياب تحركات لاعبي منطقة العمليات واعتمادهم على الكرات الطويلة عند الضغط، يعود الى خلل كبير بعمل الجهاز الفني الذي يجب ان يعمل على بناء اللعب من الخلف في أكثر من أسلوب دون الاعتماد على الأطراف”، مبينا، ان “العامل البدني هو الآخر عليه كثير من المؤشرات، فالفريق يتدرب منذ أربعة أشهر تقريبا وشاهدنا أغلب اللاعبين يتراجع مستواهم البدني في الشوط الثاني من المباريات”.
وتابع، ان “اختيار اللاعبين البدلاء هي الأخرى لم يكن الاسباني موفقاً فيها، فلم نلحظ أي دور كبير أو إضافة حققها أحد البدلاء في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب، مع التأكيد على ان اتحاد الكرة ومن خلال اللجنة الفنية عليه الجلوس مع الكادر التدريبي، من أجل توضيح الخطط والأساليب التي انتهجها دون التدخل في عمله”.
وختم سعدون حديثه بالقول، ان “الفرصة مازالت قائمة لدى المنتخب في تصحيح المسار في جميع الجوانب، سواءٌ أساليب اللعب أو نوعية اللاعبين المتواجدين خاصة مع انطلاق دوريات الفئات العمرية التي ستمنح المدرب، فرصة لرؤية المباريات التنافسية واختيار الأنسب لتمثيل العراق في المحفل الآسيوي الكبير”.
يذكر ان منتخب الناشئين تلقى هزيمة مفاجئة أمام نظيره اللبناني في ختام منافسات المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا، على الرغم من ان الفريق اللبناني لعب الشوط الثاني من المباراة ناقص العدد بعد طرد اللاعب زكريس عويس، فيما تلقى الهزيمة في مباراته الأولى أمام السعودية قبل ان يهزم المنتخب الكويتي بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى