اخر الأخباراوراق المراقب

“وعليك بحسن الخلق”

ورد إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم»، و «ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق»، و«لا حسب كحسن الخلق»، و«أكثر ما تلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق»، و«إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم».
وقال: «أفاضلكم أحسنكم أخلاقًا، الموطّؤون أكتافًا الذين يَألفون ويُؤلَفون وتوطأ رحالهم»، وسأل بعضهم عن حسن الخلق، فقال: «أدناه احتمال الأذى، وترك المكافأة، والرحمة للظالم، والاستغفار له والشفقة عليه»، وسأل آخر فقال: «عشرة أشياء: قلة الخلاف، وحسن الإنصاف، وترك طلب العثرات، وتحسين ما يبدو من السيئات، والتماس المعذرة، واحتمال الأذى، والرجوع باللائمة على نفسه، والتفرّد بمعرفة عيوب نفسه دون غيره، وطلاقة الوجه للصغير والكبير، ولطف الكلام لمن دونه وفوقه.»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى