عملية جراحية تبعد كارفاخال حتى نهاية العام الجاري

خضع ظهير ريال مدريد داني كارفاخال لعملية جراحية جديدة في ركبته اليمنى، وهي نفسها التي تعرض فيها لإصابة خطيرة في تشرين الأول 2024.
وأجريت عملية تنظير مفصل للاعب الإسباني بعد اكتشاف وجود جسم مفصلي حر في الركبة، ومن المتوقع أن يبتعد عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 إلى 10 أسابيع، ما يجعل عودته قبل عام 2026 غير مرجحة.
ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، فقد خرج كارفاخال من غرفة العمليات وبدأ مرحلة التأهيل فوراً.
وأكدت الصحيفة أن الجراحة كانت ناجحة، مشيرة إلى أن اللاعب سيخضع لفترة إعادة تأهيل دقيقة تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي.
ويُتوقع أن يغيب عن الفريق حتى منتصف كانون الأول المقبل، لكن المصادر داخل ريال مدريد ترجح أن عودته لن تكون قبل مطلع 2026.
وكان اللاعب قد عانى في وقت سابق تمزقا في العضلة النعلية اليمنى خلال مواجهة أتلتيكو مدريد على ملعب “سيفيتاس ميتروبوليتانو“.
وبعد مرور أربعة أسابيع من الغياب، شارك في الكلاسيكو ضد برشلونة لمدة 19 دقيقة فقط، بدلاً من فيدريكو فالفيردي، وقدم أداءً جيداً، لكنه شعر بانزعاج في الركبة عقب نهاية المباراة، ما استدعى خضوعه لفحوصات طبية عاجلة يوم الإثنين.
وسيبدأ كارفاخال برنامجه التأهيلي، وسيغيب بشكل مؤكد عن تسع مباريات مقبلة للفريق أمام كل من فالنسيا، ليفربول، رايو فايكانو، جورجيا، تركيا، إلتشي، أولمبياكوس، جيرونا، وسيلتا فيجو.
ومع مرور ستة أسابيع على الغياب، من المتوقع أن تمتد فترة الراحة حتى يزول خطر الانتكاسة تماماً، ما يعني أنه قد يغيب أيضاً عن مواجهات مانشستر سيتي، ألافيس، وإشبيلية، وبالتالي عن بقية عام 2025 بالكامل.
ومن المنتظر أن تتزامن عودته في كانون الثاني، مع إقامة كأس السوبر الإسبانية، وهو السيناريو الأكثر احتمالاً لعودته إلى الملاعب.



