اخر الأخبارطب وعلوم

روسيا تكثف انتاج مخزونها من الصواريخ شديدة الانفجار المتشظية والعنقودية

يواصل الجيش الروسي، زيادة مخزونه من الصواريخ لمجمع إسكندر-إم العملياتي التكتيكي، فيما أشادت شركات عالمية بالقناصات التي يستخدمها الجيش الروسي.

وكشف تحليل عن سبعة أنواع على الأقل من الصواريخ ذات الرؤوس الحربية المختلفة، بما في ذلك الصواريخ شديدة الانفجار المتشظية، والعنقودية، والأنواع الخاصة.

يُعد صاروخ 9M723-1F2 الأكثر طلبًا، وتشير التقارير إلى شراء أكثر من 770 وحدة من هذا النوع، بتكلفة 192 مليون روبل، أي ما يعادل نحو 2.4 مليون دولار أمريكي، للصاروخ الواحد. يتميز هذا الصاروخ بنظام تفجير متشظٍ مُحدَّث، مما يزيد من فعاليته في ضرب الأهداف الميدانية.

في المقابل، جرى طلب النسخة الأساسية 9M723-1F1 بكمياتٍ أقلِّ بكثير. فقد اقتُنيت 59 وحدة فقط من هذا الصاروخ، بتكلفة 3 ملايين دولار للوحدة. وهو مزوَّد برأس حربي شديدة الانفجار خَارق، ويشتمل على عناصر فولاذية مصمَّمة للاستعمال ضد الأفراد والمعدات. كما أن نسخة أخرى، 9M723-1F3، مجهزة كذلك برأس حربي شديدة الانفجار خَارق وتتميّز بتصميم غلاف محدث. وطلبت روسيا 217 وحدة من هذه النسخة، بتكاليف تراوحت بين 189 مليونًا و238 مليون روبل للصاروخ الواحد في سنوات مختلفة.

ولفت التحليل الانتباه إلى تعديل 9M723-1K5 الحامل لرأس حربي عنقودي. صُمِّم هذا الصاروخ لمهاجمة المناطق الواسعة والأفراد على التضاريس المفتوحة والمركبات الخفيفة المدرّعة. وأُبلغ عن طلب نحو 185 وحدة تقريبًا. وتبلغ تكلفة كلٍّ من هذه الصواريخ 238 مليون روبل، أو نحو 3 ملايين دولار.

ووفقًا لتقرير تحليلي صادرة عن KNDISE، تتضمن ترسانة منظومة إسكندر-إم أيضًا تعديلات تُعرف بأسماء 9M723-1B و 9M723-1F و 9M723-1F4.

ويستخدم صاروخ 9M723-1B رأسًا حربيًا خاصًا يحمل التعيين AA106. أبعاده وكتلته تتوافقان مع المعيار التسلسلي، مع طول مُبلَّغ عنه يبلغ 7.2 أمتار وكتلة إطلاق قيمتها 3.8 أطنان. وله رأس حربي أصغر يزن نحو 410 كيلوغرامات. ويُعتبر التعديل 9M723-1F نسخةً مبكِّرةً من النسخة الأساسية 9M723-1F1. وتُوصَف 9M723-1F1 نفسها بأنها نسخة مُنقَّحة، متكيِّفة مع متطلبات الإنتاج المعاصرة والمهام القتالية.

ويُوصَف الصاروخ 9M723-1F4 بكونه أحدث التعديلات، ويمتلك خصائص محسّنة لرأسه الحربي شديد الانفجار والمتشظي. ومن المحتمل أن يكون له تصميم غلاف محدث ومخطط تفجير متقدّم. وتهدف هذه التغييرات إلى زيادة فعاليته تُجاه كل من الأهداف المساحية والحصينة.

وبينما تبقى معاييره الفنية ضمن المعيار التسلسلي، لاحظت مستندات KNDISE، أن رأسه الحربي قد يحتوي على تركيبة متفجرة مُعدّلة، ويُشغّل الجيش الروسي هذه الصواريخ.

من جانب آخر، أشادت شركات عالمية ببندقية القنص الروسية دراغونوف (SVD)، مشيرة إلى أنها من أفضل بنادق القنص وأكثرها عملية.

وأعاد الخبير العسكري بيتر سوتشيو، إلى الأضواء زيادة إنتاج شركة “كلاشينكوف” الروسية لبنادق القنص دراغونوف ذات الأخمص القابل للطي (SVDS)، مؤكدا، أن الإنتاج تضاعف 13 مرة، وأن هذه البنادق تحظى بطلب كبير في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

ووصف سوتشيو بندقية SVD بأنها، مثلها مثل بندقية AK-47 الأسطورية، عملية ويسهل صيانتها وإصلاحها. وأوضح، أن نسخة SVDS المطوّرة قائمة على تصميم SVD الأصلي لكنها تُميّز بسهولة حملها أثناء التنقّل بفضل أخمصها القابل للطي، ما يجعلها مفضلة لدى القوات المحمولة جوا وقوات مشاة البحرية ووحدات النخبة الروسية الأخرى، كما أشار إلى أن هذه البندقية تُلقب بـ”السوط” نظرا لصوت طلقتها المميّز.

ونوّه سوتشيو إلى أن طول سبطانة بندقية (SVDS) يبلغ 565 ملم، أي أقصر من طول سبطانة بنادق (SVD) التقليدية، لكن البندقية المحدّثة وعلى الرغم من ذلك مشهورة بدقتها وقدرتها على إصابة الأهداف على مسافات تصل إلى 1000 م.

وفي نهاية حديثه، ذكر الخبير، أن “بنادق القنص SVD نصف الآلية يمكن استخدامها ليس فقط من قبل القناصة والرماة المتمرسين فقط، بل ومن قبل العسكريين الذين لديهم حد أدنى من التدريب، نظراً لسهولة استخدامها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى