الجمهورية الإسلامية تكشف عن صواريخ “قدر وعماد” الباليستية

تواصل الجمهورية الإسلامية، دعم ترسانتها العسكرية بأنواع مختلفة من الأسلحة الدفاعية والهجومية، لمواجهة أي عدوان محتمل قد يشنه الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا، فقد كشف الحرس الثوري الايراني عن النسخة الجديدة من صواريخه “عماد” و”قدر” الباليستية.
ونقلت وسائل اعلام إيرانية عن الحرس الثوري، أن الصاروخ “عماد” يتمتع بالقدرة على الانطلاق من الصوامع في المدن الصاروخية تحت الأرض، وهو النظام المعروف بـ”وابل الصواريخ”. أما الصاروخ “قدر” فهو أول صاروخ بعيد المدى من الجيل الأول في إيران، ويتوفر في 3 أجيال، ويبلغ طوله 17 متراً ووزنه بين 15 إلى 17.5 طن، ويغطي مدى عمليات بين 1350 و1950 كيلومتراً.
أما الصاروخ “عماد” فيبلغ 15،5 متراً، ويزن أكثر من 17 طناً، ويصل مداه إلى 1700 كيلومتر، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 750 كيلوغراماً.
من جانب آخر، تم نشر الصور الأولى لمنصات إطلاق الصواريخ المجدّدة والجديدة التي تم تسليمها لحرس الثورة الاسلامية، إلى جانب الصواريخ الباليستية المُطوّرة.
وفي تقرير من القواعد السرية لحرس الثورة الإسلامية؛ القلب النابض للهجمات الصاروخية في عمليتي الوعد الصادق 2 و3، قام مراسل الاذاعة والتلفزيون يونس شادلو بمقابلة مع أحد كبار قادة القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية حيث أكد الأخير، ان القوة الصاروخية الإيرانية في تطور متزايد.
وتابع القائد العسكري قائلا: ان دفاعات الكيان الصهيوني لم تستطع صدّ هجمات الوعد الصادق 3 حتى مع إعادة ترميمها موضحا، انه “على الرغم من إعادة بناء شبكة دفاع الكيان بعد عملية الوعد الصادق 2، إلا أن راداراته الرئيسة دُمرت مجددا في العملية التالية”.
وأضاف: “على الرغم من الرقابة الإعلامية المكثفة، تمكنت إيران من استهداف مراكز دفاع الكيان وتعطيل عملياتها”.



