اخر الأخبارثقافية

جبار محيبس.. رائد مسرح الشارع في العراق

تقديراً لدوره الإبداعي والجمالي في رفد الساحة الثقافية العراقية بالتميّز والإبداع، طوال أكثر من أربعة عقود، احتفت منظمة نخيل عراقي الثقافية، بالشاعر ورائد مسرح الشارع جبار محيبس، وذلك بحضور نخبة من المبدعين العراقيين من شعراء ومثقفين وفنانين ومحبي محيبس وجمع من طلبته في معهد الفنون الجميلة. وافتتحت الأمسية بكلمة لمديرها الشاعر عباس عبد الحسن، الذي أكد، أن محيبس ظاهرة شعرية مهمة اتفق عليها الجميع، لاسيما في الأوساط الأكاديمية. فيما قال الشاعر والإعلامي د. مجاهد أبو الهيل، أن محيبس يقف في طليعة الشعراء العراقيين الذين شتموا الحرب وناهضوها ووقفوا بالضد منها، كما أنه تجربة فريدة من نوعها في ثقافتنا العراقية المعاصرة. وأشار رئيس اتحاد أدباء العراق الشاعر عارف الساعدي في كلمته إلى أن محيبس هو نسخة مشابهة للشاعر يوسف الصائغ في التدريس والاحتجاج والشعر والمسرح والحياة والإبداع والتميّز. واستهلّ محيبس الأمسية بإلقاء قصيدة رثى فيها الشاعر رحيم المالكي، ثم بيّن أن الشعر هو خلاصة الفنون، مؤكداً أنه لم يتركه منذ طفولته، حيث انطلق من مدينة الصدر التي عاش وترعرع فيها، كما استذكر أول عمل مسرحي له من نوع المونودراما الذي قدّمه ككاتب وممثل ومخرج في كلية الفنون الجميلة، وتناول أيضاً عدداً من أعماله المسرحية التي منعتها السلطات في حينها بسبب جرأتها، خصوصاً وأن مسرح الشارع هو مسرح الحاجة، وهو الأكثر تأثيراً في الناس. وتواصلت الأمسية بقراءة الشاعر حمزة الحلفي قصيدة جارى فيها المحتفى به، أعقبها الشاعر حمدان طاهر المالكي والفنان محمد هاشم والشاعر عمر السراي والشاعر رياض الركابي والشاعر أدهم عادل والكاتب محمد غاندي، بتقديم شهادات بحق محيبس تناولت سيرته الإبداعية والفنية في مجالات الشعر والمسرح والتدريس، ليقرأ بعدها المحتفى، مجموعة من قصائده التي تفاعل معها الحضور بالتصفيق الحار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى