قدّم المخرج العراقي المغترب فاروق صبري، مسرحية (توحّش) بتوقيعه، وهي من تأليف علي عبد النبي الزيدي، مع ممثلين هما (فيينا وياسر العاني) ضمن فعاليات احتفال شعبي واسع نظمه المنتدى الثقافي العراقي الأسترالي، وقد حقق العرض، نجاحاً كبيراً ونال استحسان الجالية العراقية والعربية في استراليا.
وحط فاروق صبري، رحاله في مدينة ملبورن بعد جولة في عواصم عربية ليقدّم مسرحيته الجديدة “توحش” ضمن مهرجان الثقافة العراقية “كهرمانة” في أستراليا.
وقال صبري، إن عمل توحش “يسرد الوجع العراقي، لكنه وجع إنساني يتجاوز الحدود”، مؤكداً، أن عرضه في ملبورن “فرصة لتجديد فعل المسرح في مدينة متعددة الثقافات”.
ومنذ أن غادر بغداد في أواخر السبعينيات، لم يتوقف المخرج المسرحي فاروق صبري عن مطاردة خشبة المسرح، كأنها قدر يسكنه ويسكنها وفي دمشق، أسس فرقا مسرحية وشارك كبار المخرجين، وفي أوكلاند ابتكر تجربة “مسرح الكراج” حين قدّم أول مسرحية عربية في تأريخ نيوزيلندا”.
