اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

الخسائر الاقتصادية تطارد الكيان الصهيوني وتستنزف موارده

مع دخول الحرب يومها العاشر


المراقب العراقي/ القسم الاقتصادي..
يعيش الكيان الصهيوني، حالة اقتصادية منهارة غير مسبوقة في تأريخه الحديث، نتيجة لما يتعرّض له من ضربات صاروخية ممنهجة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تسبب بشلل تام في جميع القطاعات التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى الخسائر التي يتكبّدها بشكل يومي، جراء الهدر على منظوماته الدفاعية الجوية والتي تكلفه الكثير من الأموال.
ويلفظ العدو الصهيوني، أنفاسه الأخيرة، جراء الحروب العبثية التي دخل فيها منذ نحو سنتين، وكانت بدايتها في رد الاحتلال على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الإسلامية في فلسطين، وما تلاها من عمليات متواصلة استنزفت الاحتلال اقتصادياً وتسببت بغلق العشرات من المراكز الاقتصادية والتجارية المهمة، وأيضا سحب المئات من الاستثمارات الأجنبية وهروب رؤوس الأموال بسبب، أن البيئة في هذا الكيان اللقيط أصبحت غير آمنة.
والخسارة الأكبر بالنسبة للكيان الصهيوني تتمثل بهروب الأموال، كون “إسرائيل” أصبحت غير آمنة للعمل فيها، بفعل الضربات الصاروخية وتدمير بناها التحتية.
وحول هذا الأمر، يقول المختص بالشأن الاقتصادي قاسم بلشان التميمي في حديث لـ”المراقب العراقي”: إن “الكيان ورغم الدعم الكبير الذي تلقاه، إلا ان الحرب الطويلة تسببت باستنزاف غير مسبوق لموارده”.
وأضاف التميمي: أن “الاحتلال شهد هجرة كبيرة للاستثمارات الأجنبية التي باتت ترى منه مكاناً مهدداً بالتالي تحولت لبلدان ومناطق أخرى”، لافتاً إلى أن “أصحاب رؤوس الأموال لا يجازفون في الاستثمار بمثل هكذا مدن لتجنب الخسارة أو الوقوع في المحظور”.
هذا ونشرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية، تقريراً لها قالت فيه، إن وزارة المالية “الإسرائيلية” أوشكت على استنزاف احتياطياتها المالية بالكامل لتغطية التكاليف الباهظة للحملة العسكرية ضد إيران، والتي تصل وفق مصادر غير رسمية إلى مليار شيكل يوميا (نحو 300 مليون دولار).
وقد قدمت الوزارة إلى لجنة المالية في الكنيست، طلبًا لنقل 3 مليارات شيكل (نحو 860 مليون دولار) من بند النفقات الطارئة للدفاع، وهو مبلغ مخصص لتغطية رواتب القوات التي استدعيت.
وفي طلب إضافي، دعت الوزارة الى رفع ميزانية الدفاع بمقدار 700 مليون شيكل (نحو 200 مليون دولار)، يتم تمويلها عبر اقتطاعات من وزارات أخرى، ويُدرج هذا المبلغ في بند “نفقات أمنية” خاضع للسرية، حسب طلب وزارة المالية.
كل هذه المعطيات تبرهن بإن الكيان الوهمي والمزيف سائر نحو الزوال بسبب الخسائر الكبيرة التي باتت سلطات الاحتلال تعاني منها بشكل كبير، وأيضا عدم قدرة الولايات المتحدة على تأمين ما يحتاجه الصهاينة، من مستلزمات حرب وفقا لمسؤولين سابقين في الجيش الأمريكي، الذي قال أن تكاليف صواريخ المنظومات الجوية مكلفة ومن غير الممكن الاستمرار في ارسالها للكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى