اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

استغلال الخدمات لكسب الأصوات.. ورقة محترقة بنيران الوعي الشعبي

مرشحون بدأوا الترويج في مناطق الأطراف


المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف…
على خطى من سبقهم ،بدأ عدد من المرشحين للانتخابات عملية الترويج لأنفسهم انطلاقا من مناطق أطراف العاصمة بغداد ،وفي المقابل واجه هؤلاء المرشحون انتقادات شعبية لاستغلال الحاجة الى الخدمات في تلك المناطق من أجل الفوز بكراسي البرلمان في الدورة الانتخابية المقبلة المقرر إقامتها نهاية العام الجاري لكون الوضع الحالي للعملية الانتخابية لم يعد كما كان لاختلاف الرؤى والأفكار لدى الناخبين.
وقال المواطن شاكر سلمان : إن” من يراقب الوضع في الشارع السياسي العراقي سيرصد وجود مرشحين تابعين للعديد من الأحزاب السياسية قد بدأوا منذ وقت مبكر بعملية الترويج لأنفسهم في مناطق الأطراف وهي حالة متوقعة نتيجة حدوثها في الدورات الانتخابية السابقة ولا غرابة في ذلك فهم على خطى من سبقهم من المرشحين”.
وأضاف: إن “انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة قد شهدت مقاطعة قد تكون هي الأولى من نوعها منذ عام 2003 ،ولم تنجح محاولات البعض من الساعين للفوز بتلك الانتخابات على الرغم من استخدامهم للحاجة الى الخدمات في المناطق المحرومة ،وقد يواجه المرشحون الى مجلس النواب المصير ذاته من الفشل، لذلك على أي مرشح في الوقت الحالي عدم الرهان على هذا الموضوع، كي لا يقع في إحراج الفشل الذي سيواجهه يوم إعلان النتائج “.
على الصعيد ذاته قال المواطن منتظر كامل:إن” المواطن حُرٌ في اختيار مرشحه الذي سيكون ممثلا عنه في مجلس النواب ،وهي حالة ديمقراطية تعكس حصول المواطن على حقه ،ومن هذا المنطلق أرى أن الترويج في مناطق الأطراف بوقت مبكر هو بمثابة خدعة لن يقع فيها المواطن العادي مهما كانت المغريات التي يقدمها المرشحون للناخبين في مناطق رقعتهم الجغرافية من وعود “.
وأضاف: إن” استغلال المرشحين لحاجة المواطنين الساكنين في المناطق المحرومة للخدمات لن ينتج عنه أي نتيجة لوجود حملات إعمار حكومية في المناطق المحرومة من قبل البلديات المختصة والجهد الهندسي التابع للحشد الشعبي في حالة تضع المرشحين في خانة الخسارة المسبقة إنْ فكروا في اللجوء إلى ورقة الخدمات التي أصبحت محترقة بنار ما يبذله الجهد البلدي من جهود في جميع المناطق”.
من جانبه قال المواطن ضرغام جاسم : إن ” وجود حملات الإعمار في مناطق بغداد والمحافظات وما نتج عنها من خدمات سيكون أمرا حاسما في قلب الطاولة على من يحاول استغلال حاجة المواطنين للخدمات فالأمور قد أصبحت واضحة في عدم الحاجة الى وعود المرشحين الخاصة بتقديم الخدمات “.
وأضاف: إن” الكثير من الساعين الى كرسي البرلمان سيواجهون الكثير من الصعوبات بسعيهم للوصول الى ما يبتغون، لكون الوعي الانتخابي لدى المواطن أصبح كبيرا، وبات أمر الحصول على مقعد نيابي في غاية الصعوبة لانعدام الثقة بمن يقوم باللجوء إلى هذه الأساليب في الانتخابات المقبلة مهما حاول المرشح تقديم الوعود بإعمار المناطق المحرومة، حتى وإن صرف المليارات من أجل تحقيق هدفه ،ومهما اختلفت الوسائل والطرق المستخدمة في سبيل ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى