Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

فقر الامكانيات الطبية يجبر المواطنين على العلاج بالخارج

في المستشفيات الحكومية والأهلية


المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف..
أكد عدد من المواطنين، ان فقر الامكانيات الطبية في المستشفيات الحكومية والأهلية داخل العراق، أجبرهم على البحث عن العلاج في الدول الأخرى التي توجد فيها المستشفيات المتطورة، على الرغم من كونها لا تمتلك ربع ثروة العراق الاقتصادية.
وقال المواطن خالد محسن: إن “المستشفيات الحكومية والأهلية في العراق بحاجة الى امكانيات طبية توازي ما موجود في الدول الأخرى، حيث فقر الامكانيات الطبية دائما ما يكون سبباً في سفر المواطنين الى الخارج، من أجل البحث عن العلاج فيها، وهو موضوع أصبح شائعاً في السنوات الأخيرة حتى أصبح الناس يتحدثون عن العلاج في الهند، وكأنهم يتحدثون عن العلاج في مستشفى قريب وليس بدولة أخرى”.
وأضاف: إن “هناك إحصاءات عن وجود مواطنين يعانون مشاكل صحية وإصابات مرتبطة بحوادث خاصة مصنّفة حالاتهم بأنها مُعقدة ونادرة ينفقون ما بين 750 مليون دولار وأكثر سنوياً للسفر إلى الخارج، من أجل العلاج، وهذا الأمر مقبول من ناحية الذهاب الى الخارج، لكن الذي يحدث ان هناك أمراضاً يمكن علاجها في المستشفيات العراقية، لكنهم لا يثقون بقدرات الأطباء العراقيين، لذلك يفضلون الأطباء الأجانب العلاج في الدول الأخرى والتي غالبا ما تكون الهند”.
على الصعيد نفسه، قال المواطن حسام ماجد: “أصبت في حادث مروري قبل عام ونصف العام، وأبلغني أطباء بأنني احتاج إلى عناية طبية لا تتوفر في العراق، ما يحتم سفري إلى الخارج، وتم عرض اسماء دول، من أجل اختيار أحدها وذهبت الى الهند لإجراء العملية وتمت بنجاح والحمد لله”.
وأضاف: انه “من الضروري قيام الحكومة بالاستفادة من الخبرات الطبية العراقية الموجودة في الخارج والتنسيق معها، من أجل العمل في المستشفيات العراقية حتى يمكن اجراء العمليات داخل البلاد، بدلا من الذهاب الى بلدان لا تمتلك ربع ثروة العراق الاقتصادية، لكنها تمتلك مستشفيات متطورة يكون المواطن مجبراً على الذهاب اليها”.
من جانبه، قال محمود علي الذي يملك شركة للسياحة والسفر مختصة بالسياحة العلاجية، أن شركته تنسق مع مستشفيات في الخارج، لإرسال ما بين 20 إلى 30 عراقياً شهرياً للعلاج، وهو أمر أصبح معروفاً ويسهم في توفير العلاج للعراقيين”.
وأضاف: ان “شركتنا وخلال السنوات الماضية أصبحت لديها علاقات مع مستشفيات كثيرة في الدول الأخرى في أوروبا وآسيا ومن خلالها تم علاج مواطنين عراقيين لم يجدوا العلاج الصحيح في العراق، لذلك فهم يأتون لنا من أجل نصحهم بالذهاب الى البلد المناسب لعلاج الحالة المرضية الموجودة لديهم”.
على صعيد متصل، قال الطبيب قاسم الربيعي: إن “غالبية الإجراءات الطبية المطلوبة تتوفر في داخل العراق، لكن هناك اتجاهاً في وسائل التواصل الاجتماعي بتسقيط الأطباء العراقيين، لذلك يفضل البعض السفر الى الخارج ما دام يمتلك المال الكافي لذلك”.
وأضاف: ان “هناك عدداً من التدخلات الطبية الخاصة بالحالات الحرجة والنادرة تحتاج إلى إرسال المرضى إلى الخارج، أو استقدام فرق أجنبية لعلاجهم، وهنا يملك المرضى حرية الاختيار، وعلى وزارة الصحة السعي لتعزيز استقدام أطباء، والتخلي عن إرسال المرضى إلى الخارج تدريجياً، من أجل تسهيل العلاج وتقليل تكاليفه، وصولاً إلى توفير كوادر عراقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى