اخر الأخبارالاخيرة

مطحنة عمرها مئات السنين تتوسط احدى مناطق الموصل

المراقب العراقي/بغداد..

يتوسط منطقة الرشيدية في الموصل مطحنة حجرية تعود الى مئات السنين عثر عليها مختار المنطقة تحت منزله الذي كان في السابق مركزا لتجنيد الجيش العثماني.

وقرر الشاعر إبراهيم هوار،وهو  أحد وجهاء المنطقة، تحويل هذه

الطاحونة إلى نصب تذكاري في وسط الشارع الرئيسي بالرشيدية، بهدف لفت الانتباه إلى المعالم التاريخية.

 ويقول هوار إنه “شيد هذا النصب باسم أهالي الرشيدية ليكون رمزاً للمنطقة ودلالة على الطريق الذي كانت تسلكه القرى لطحن الحبوب،حيث كانت الطواحين تعمل ليلا ونهارا بإشراف النساء حصراً، بينما كان الرجال يهتمون بالزراعة وتربية المواشي، وكانت الحيوانات هي التي تحرك الطواحين التي يصل عمربعضها إلى 300 أو 400 سنة”.

ويضيف، انه “وقبل 3 سنوات شيدت هذا النصب لطاحونة عثر عليها مختار المنطقة في منزله، كان سابقاً مركز تجنيد للجيش العثماني وصاحبه اسمه محمود آل غريب”.

ويتابع: “قمت بتشييد هذا النصب باسم أهالي الرشيدية لكي يكون رمزاً وتذكاراً، وهو دلالة علىالطريق المؤدي إلى مواقع الطواحين في منطقتي “كول باشا ودنك باشا” التي كانت موجودة فيها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى