اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

الزحامات لم تفارق شوارع بغداد في شهر رمضان

مع القطع المفاجئ وأعمال التبليط


المراقب العراقي/ يونس العراف…
أكد عدد من المواطنين، ان هناك سبباً رئيساً للزحامات التي تشهدها شوارع العاصمة بغداد خلال الأيام الحالية ألا وهو التسوق الذي يقوم به المواطن لشهر رمضان المبارك، فضلا عن الأسباب الأخرى المعروفة مثل الأعداد الكبيرة للسيارات التي تقدر بما يقارب الخمسة ملايين سيارة، لذلك نرى حتى الجسور والمجسرات أصبحت مزدحمة وغير كافية، لاحتواء أعداد السيارات في الوقت الراهن.
وقال المواطن ماجد محمد: ان “الزحامات قد أصبحت حالة روتينية في شوارع بغداد نتيجة وجود الأعداد الكبيرة للسيارات التي تقدر بما يقارب الخمسة ملايين سيارة في شوارع لا تكفي لها، لكون بغداد لم تشهد توسعات في الشوارع طوال العقود الأربعة الأخيرة، وهو ما يجعل المواطنين يتعودون على مشهد الزحام”.
وأضاف: ان “شهر رمضان المبارك قد أضاف سبباً جديداً هو قيام المواطنين بالتسوق لشهر رمضان المبارك والذي أصبح يزيد من الزحامات التي تشهدها شوارع بغداد مع الزحامات التي يتسبب بها القطع المفاجئ للشوارع وأعمال التبليط التي تقوم بها الجهات المنفذة للمشاريع الخدمية”.
على الصعيد نفسه، قال المواطن هاشم حامد: ان “أزمة السير أصبحت تحدث حتى فوق الجسور، وهو ما يتسبب بحدوث زحامات لا يمكن حلها ببساطة، وذلك يعني عدم حدوث تأثير كبير للجسور في حل معضلة الزحامات المرورية المتفاقمة منذ عقود والتي جعلت المواطن يتعود على وجودها في الشوارع وأصبحت جزءاً من حياته”.
وأضاف: ان “زحامات جديدة خلفتها أسواق “الهايبر ماركت” إذ يصلها آلاف المواطنين وبنفس الوقت المحدد، وهذا كله يتسبب بالزحامات التي تزداد بشكل غريب في بغداد ومن يزورها سيشاهد ذلك بأم عينه، على الرغم من وجود الهايبر ماركت ضروري للمحافظة على الأسعار في السوق، لكونها منافسة لأسعار المفرد في الشورجة وجميلة”.
أما المواطن حسن عيسى، فيرى ان “عملية التبليط التي تتم بوقت قريب من الإفطار قد عقدت الأمور كثيراً، فالكثير من المواطنين لا يصلون بالوقت المحدد الى البيوت لتناول الإفطار مع أسرهم، مع ان العمل المستمر يسهم في انجاز المشاريع في الوقت المحدد المخصص له من قبل الجهات المعنية بإنجازه”.
وأضاف: انه “من الممكن ان يتم العمل في تلبيط الشوارع بعد الإفطار، حيث ان المواطنين يكونون قد انهوا مهمة العودة الى البيوت، من أجل تناول الافطار مع أسرهم في الوقت المناسب”.
من جانبه، قال المواطن ياسر مجيد: ان “هناك شكاوى من مشاريع فك الاختناقات التي نفذتها الحكومة، والتي لم تحقق نتائج مرضية، بل أن بعضها نقل الأزمة من الطرق السفلية إلى الجسور والأنفاق”.
وأضاف: أن “ازدياد أعداد السيارات بشكل غير مسبوق ومن دون رقابة على دخول المركبات، ساهم أيضا في تعقيد الأزمة، فضلا عن غياب وسائل النقل الجماعي، حيث أصبح الكثير يفضلون امتلاك سيارات شخصية للذهاب إلى عملهم أو أماكن دراستهم”.
وأشار الى انه “ومنذ نحو أسبوعين والعاصمة بغداد تشهد تصاعداً ملحوظاً في حدة الزحامات المرورية، حيث تغص شوارع المدينة ومراكزها بالسيارات منذ ساعات الصباح الأولى، بملايين السيارات التي وصلت طوابيرها لمئات الأمتار، وسط امتعاض واضح من قبل السائقين الذين طالبوا بوضع حل لهذه المعضلة”.
يذكر ان الموقف المروري في بغداد، صباح أمس الاثنين، سجل زحامات طويلة في الشوارع والمناطق الرئيسة والتجارية كعادته، فيما تصدر الزحام أغلب الجسور والمجسرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى