اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

دعوات لتفعيل المستوصفات الصحية داخل المدارس

بعد انتشار الأمراض الانتقالية..
المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف…
دعا عدد من ذوي الطلبة بتسيير لجان الفحص الطبي على المدارس لحماية أبنائهم من الامراض ولاسيما في فصل الشتاء الذي تكثر فيه الاصابات بشتى الانواع منها ولاسيما الانتقالية وتأثيرها السلبي على جميع أفراد الأسرة.
وقالوا: إن” مطالبة ذوي الطلبة بتسيير لجان الفحص الطبي تأتي لغرض تحسين خدمات الصحة المدرسية، ومتابعة عمل المنسق الصحي في المدرسة لكونها الحاضنة الرئيسة للامراض ولابد من إيجاد افضل السبل للمحافظة على صحة الطلبة فمن المعروف ان هذه الحملات توفر المواد والمستلزمات، منها فحص البصر وفي حال توفر طبيب أسنان وأدوات فحص الأسنان، وميزان، وشريط الطول القياسي، وهي حالة صحية يجب تعميمها على جميع المدارس”.
وأضافوا:أن” إدارات المدارس وملاكاتها التعليمية والتدريسية تحتاج الى وجود الوحدات الصحية في المدارس لكونها خطوة شديدة الأهمية، فمن خلالها تُكتشف العديد من الأمراض غير المتوقعة لدى الطلبة والتي قد تكون خافية عن الأسرة وإدارة المدرسة، وهذا بدوره يرشد الملاكات التدريسية إلى التعامل الصحيح مع الطلبة حفاظاً على سلامتهم”.
وتابعوا: أن ” من الضروري إضافة طبيب اختصاص عام إلى فريق العمل الصحي والذي سيجعل من المنظومة الصحية داخل المدرسة متكاملة طبياً وتحقق الغرض المنشود من وجود اللجان الطبية التي تقوم بالجولات الميدانية على المدارس”.
وأشاروا إلى أن “الوحدة الصحية يجب أن تقوم أيضاً بمتابعة الحالات المرضية والأمراض المزمنة والحالات النفسية، وإحالة الحالات التي تحتاج إحالة إلى المستشفيات بالتعاون مع المنسق الصحي الموجود في المدرسة حتى نحصل على نتائج ايجابية من توفير الادوية او تشخيص الامراض بشكل مبكر في المدرسة”.
ونوهوا بضرورة فتح وتجهيز وحدات صحية في بغداد والمحافظات كمرحلة أولى، وفي الوقت نفسه طالبوا وزارة التربية بتزويد اللجان بغرف تخصص لعمل اللجان داخل المدارس وأن تقوم وزارة الصحة بتجهيز هذه الغرف بالمستلزمات والأجهزة وتوفير الملاكات الصحية التي تحتاجها هذه اللجان الطبية من اجل انجاز أعمالها على أكمل وجه”.
وشددوا على ضرورة قيام الوحدة الصحية بمتابعة الحالات المرضية والأمراض المزمنة والحالات النفسية، وإحالة الحالات التي تحتاج إحالة إلى المستشفيات الحكومية بالتعاون مع المنسق الصحي في المدرسة فمن خلال هذا التنسيق ستكون هناك فائدة كبيرة لعملها بعد المباشرة بالعمل داخل المدارس في مختلف انحاء البلاد ” .
ولفتوا إلى أن” الامراض الانتقالية هي أخطر الأنواع لذلك يجب التنبيه الى الوقاية منها لاسيما أن المدارس تشكل الناقل الاكبر لها فيجب على اللجان الطبية ان تقوم بالتحذير والعمل على الوقاية منها عبر محاضرات تثقيفية لكون الوقاية يجب ان تسير مع العلاج على الطريق ذاته حتى نحصل على الفائدة المرجوة من تشكيل اللجان الطبية لاسيما بعد انتشار هذه الامراض في القرى والارياف “.
,وأكملوا: إنه” قبل مدة قرأنا وسمعنا عن وجود أمراض جلدية في إحدى مدارس البصرة ولأجل تجاوز هذه الحالة يجب أن تكون هناك متابعة صحية للطلبة الذين هم عماد المستقبل ومن واجب الجميع المحافظة عليهم ولعل اللجان الطبية إحدى اهم وسائل حمايتهم من الامراض مهما كانت نوعيتها ولاسيما في ظل وجود الدعم الكبير من الحكومة للجوانب الصحية والعلمية لكونها رفعت شعار الخدمات منذ تشكيلها وهي سائرة في هذا الطريق إن شاء الله حتى تحقيق شعارها الخاص بتحسين الخدمات على مختلف أنواعها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى