الطيور المهاجرة إلى العراق تواجه خطر الجفاف والصيد الجائر
يستقبل أكثر من 100 ألف سنوياً
المراقب العراقي / متابعة..
يُعد العراق واحداً من أكثر المحطات المهمة للطيور المهاجرة، حيث يستقبل سنويا ما يقارب 100 الف طائر من مختلف الأنواع والوجهات، لكن هذه الثروة تعاني استغلالا سيئا وخطرا يهدد بانقراضها خلال السنوات المقبلة.
ويمثل الصيد الجائر للطيور المهاجرة والجفاف من أبرز المشكلات التي يعاني منها العراق، اذ ساهمت هاتان المشكلتان بشكل كبير في التأثير على التنوع الحياتي، وسط عجز الجهات المعنية عن اتخاذ إجراءات فاعلة للحد من هذه الظواهر التي بدت تشكل خطرا كبيراً.
وفي تقرير صدر مؤخراً عن منظمة بيئية أكد أن العراق محطةً مهمةً للطيور المهاجرة، حيث تستقبل أراضيه، خاصةً الأهوار والمسطحات المائية، أعدادًا كبيرةً من هذه الطيور سنويًا. تصل إلى 270 نوعًا ، من روسيا وسيبريا وكندا والصين تنتمي إلى أنواع متعددة، بعضها نادر ومهدد بالانقراض اهمها:
طيور الماء والمسطحات المائية مثل البط البري والإوز البري والبلشون الأبيض والفلامنكو والخضيري والحذاف
التي تنتشر في الاهوار.
وايضاً الطيور الجارحة تحط رحالها في العراق خلال موسم الشتاء مثل الشاهين والنسور بأنواعها والصقر الحر، بالإضافة الى طيور السهول والبراري مثل طائر الحبارى وطائر القطا والسمان، المهددة بالانقراض بسبب الصيد غير المنتظم، وهناك ايضاً طيور نادرة ومهددة بالانقراض مثل الرخم المصري وأبو زلة والهدهد.
وتطالب المنظمات التي تُعنى بشؤون البيئة الحكومة بإعلان العراق محمية طبيعية للطيور المهاجرة للحفاظ عليها من الانقراض وتطبيق قوانين صارمة لمنع الصيد الجائر، وتحسين إدارة الموارد المائية لضمان استمرار البيئة المناسبة للطيور المهاجرة.