أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في ظروف مروعة
المراقب العراقي/ متابعة..
أكدت مسؤولة الطوارئ في الأونـروا لويز ووتريدج، إن “أكثر من مليوني شخص، مازالوا محاصرين في ظروف مروعة في قطاع غزة”.
وأشارت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
وقالت الاونروا، إن “الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى”.
وأضافت الاونروا: “لدينا إمدادات خارج قطاع غزة، تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى”.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني قد دعا مؤخرا إلى هدنة فورية في شمال غزة، وأضاف: “رائحة الموت تفوح في كل مكان، حيث تُترك الجثث ملقاة على الطرق أو تحت الأنقاض، يتم رفض البعثات لإزالة الجثث أو تقديم المساعدة الإنسانية. في شمال غزة، ينتظر الناس الموت فقط، يشعرون بأنهم منسيون ويائسون ووحيدون، يعيشون من ساعة إلى أخرى، خائفين من الموت في كل ثانية”.
من جانبها، قالت (يونيسيف): إن “الحرب على الأطفال في غزة، تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة، أن “جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسة في المنظمة في غزة روزاليا بولين، إن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن مقتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.