وجيه عباس
معنى ارتقاء عليّ كتفي أحمدٍ
ان النبوة ترفعُ المولى عليْ
بمحمدٌ يرقى وتلك فضيلةٌ
لمحمدٍ أعلى بها المولى عليْ
كان ارتفاعاً دونه فلأنما
المحمولُ كان بحسبه المولى عليْ
ومحمَّدُ المشكاة في مصباحه
نورُ أضاء لما يرى المولى عليْ
نورُ النبوة كان فيه محمدٌ
والفرعُ فيه يضيءُ في المولى عليْ
ثقل النبوة في محمد انما
كان الوليَّ ودونها المولى عليْ
ومحمد أصل وتلك فروعه
وأبو الأئمة فيهم المولى عليْ
وبأنه أوصى خليفته الذي
فيه يقوم بدينِه المولى عليْ
وبأنَّ دَينَ محمد لم يقضه
عن أحمد فيه سوى المولى عليْ
ومحمد ثقلُ الدياتِ وثارُها
والثأر والديات في المولى عليْ
ولان احمدَ مَغْرمُ في دينه
أوصى هناك بحملها المولى عليْ
ومحمدُ المعصومُ قام بحمله
وأشار فيه بعصمة المولى عليْ
من قال فيه محمد في حربه
ليردَّها عن وجهه المولى عليْ
ولخيبرٍ راياتها بمحمد
وحمولُ رايته بها المولى عليْ
ومحمد حمل الأذيَّة مرسلاً
ووصيُّه في حملِها المولى عليْ
ومدينةً للعلم كان محمدٌ
من جاءها فعليه بالمولى عليْ
ومحمد اعطاه ربك فاطماً
وهناك زوجها من المولى علي
هي كوثرٌ لمحمد اسقى بها
ظمأً لعاطش سيفه المولى عليْ
يا من يسائل في محمد جاهلا
وجوابه قد كان في المولى عليْ.
