ائتلاف سياسي: الاطار التنسيقي متماسك وهو الكتلة الأكبر

المراقب العراقي / بغداد..
اكد المتحدث باسم ائتلاف النصر، عقيل الرديني، أن الإطار التنسيقي لا يزال الكتلة الأكبر ويتمتع بتماسك واضح بين مكوناته، مشيراً إلى أن “ملف اختيار رئيس الوزراء تصدّر أعمال اجتماع الإطار الأخير.
وقال الرديني، ان “الاجتماع رسم توجهات المرحلة المقبلة على أساس احترام الاستحقاقات الدستورية وترتيب الأولويات السياسية بما يضمن استقرار الدولة ويحفظ مسارها الوطني”.
وأضاف أن “الاجتماع خرج بمجموعة من التوصيات المهمة التي شددت على الالتزام بالسقوف الدستورية الخاصة باختيار رئيس الوزراء وعقد الجلسات بعد المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات”، موضحاً أن “الاجتماع قطع الطريق أمام كل محاولات التشويش أو الإيحاء بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خارج الإطار التنسيقي، أو إدخال معلومات غير دقيقة في مسار العملية السياسية”.
وتابع أن “الإطار اتفق على تشكيل لجنتين أساسيتين للمرحلة المقبلة؛ الأولى تمثل الإطار في التفاوض مع القوى السياسية الأخرى، ولا سيما القوى السنية والكردية، بشأن ملف رئيس الوزراء والرئاسات الثلاث، والثانية لجنة داخلية تعنى باستقبال المرشحين لمنصب رئيس الوزراء بناءً على معايير دقيقة تتناسب مع التحديات المالية والسياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد”.
وأشار، إلى أن “اللجنة ستدرس ملفات المرشحين بدقة وتتبنى الضمانات والمعايير المحددة قبل تقديم الأسماء النهائية”، وأوضح الرديني أن “المرحلة المقبلة تتطلب شخصية تمتلك خبرة سياسية ورؤية اقتصادية واضحة”، لافتاً إلى أن “الإطار يعمل على تهيئة المرحلة المقبلة بمسؤولية عالية وبما يحفظ استقرار الدولة وسيادتها.”
وشدد، على أن “اختيار رئيس الوزراء لن يستغرق وقتاً طويلاً في ظل التفاهمات المتقدمة الجارية حالياً، وأن المعيار الأهم هو قدرة المرشح على تقديم حلول عملية وبرنامج واقعي يستجيب لتحديات المرحلة المقبلة ويحافظ على استقرار البلاد”.