طوّر خبراء في الجيش الروسي روبوتا قتاليا جديدا قاذفا للقنابل على شكل منصة مجنزرة صغيرة، تبلغ أبعاد هيكلها (20/20/30) سم، صممت لتكون بصمتها الحرارية صغيرة، وقادرة على التخفي عن رادارات العدو، وجهّزت بقاذف مزود بـ 10 قنابل صغيرة تستعمل لتعطيل دفاعات العدو وإجباره على مغادرة مواقعه أثناء تقدم القوات الروسية على الجبهات.
وتبعا للمطورين، يمكن تشغيل أكثر من روبوت في وقت واحد على خطوط الجبهة لإرغام العدو على التراجع وتدمير مواقعه وقواته.
وزوّد الروبوت الجديد بأنظمة تحكم رقمية متطورة، وأنظمة تحديد المواقع عبر القصور الذاتي وعبر الأقمار الصناعية، ما يمكنه من تحديد موقعه وموقع أهدافه بدقة، كما حصل على تقنيات متطورة لتحديد موقع الهدف وحساب مسارات القنابل مع مراعاة التضاريس والظروف الجوية أثناء المعركة.
ويمكن للروبوت الحركة بسرعة تصل إلى 30 كلم/ساعة، كما يمكن استعماله في مهمات الاستطلاع والرصد العسكري أيضا، أو استخدامه في مهمات لمرة واحدة بمدى رحلة يصل إلى 50 كلم.
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الخبراء في الجيش الروسي يعملون على تطوير هذا الروبوت لزيادة مداه العملياتي وتحسين قدراته القتالية.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام روسية، أن قوات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بدأت باختبار درونات جديدة محلّية الصنع مخصصة لنقل الحمولات الثقيلة.
نشرت قناة “ملاك القوات الخاصة” الروسية على تليغرام مقطع فيديو يظهر اختبار طائرة “الفيل” المسيّرة الجديدة، وأشارت إلى أن الحمولة القصوى لهذه الطائرة تبلغ 90 كلغ، ويمكنها الطيران لمسافة 13 كلم مع حمولة تبلغ 50 كلغ.
ويظهر في الفيديو كيف تقلع الطائرة وتحوم في الهواء بينما يتعلق فيها شخص متشبث بحبل مربوط فيها، كما يمكن أن نلاحظ في المقطع، أن الطائرة مجهّزة بكاميرات لبث الصورة إلى المشغل في الوقت الفعلي.
وقالت القناة في المنشور: “صممت هذه الطائرة المسيّرة لتزويد وحدات الجيش على الجبهات الأمامية بالمؤن والذخائر وكل ما يلزم، فعملية إمداد الجيش على هذه الجبهات تعتبر مشكلة مهمة كونها قد تشكل خطراً على فرق إمداد الجيش”.
وتبعاً للمعلومات المتوفرة، فإن مسيّرة “الفيل” حصلت على تقييم إيجابي من مديرة التطوير والابتكار في وزارة الدفاع الروسية، وبالإضافة إلى نسخة الشحن، سيتم تطوير نسخ من هذه الطائرة المسيّرة لاستخدامها كطائرات حرب إلكترونية، ونسخ خاصة لإسقاط القنابل والذخائر على مواقع العدو.
