انطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العلمي الدولي الرابع لدار الرسول الأعظم، في تجربة علمية وثقافية رفيعة المستوى، تجمع بين الباحثين المحليين والدوليين، لتبادل المعرفة والخبرات في العلوم الإسلامية والرسولية.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من العلماء والأساتذة والباحثين من مختلف أنحاء العالم، الذين قدموا أوراق عمل ومحاضرات متخصصة تناولت أحدث الدراسات والأبحاث في مجالات الشريعة والتأريخ والسيرة النبوية والتربية الإسلامية.
وقد تميز اليوم الثاني بجلسات نقاشية موسعة سمحت للمشاركين بمناقشة الأفكار والمقاربات العلمية الجديدة، واستعراض التجارب الدولية في دراسة السيرة النبوية ونشر القيم الأخلاقية والإنسانية المستمدة من تعاليم الرسول الكريم، كما شملت فعاليات اليوم، ورش عمل تطبيقية تناولت طرق البحث العلمي وأهمية التوثيق والمقارنة بين المصادر التأريخية، إضافة إلى جلسات حوارية تناولت التحديات المعاصرة في نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز الفهم الصحيح للقيم النبوية في المجتمعات الحديثة.
وشهد المؤتمر تبادل خبرات معمقة بين الباحثين من مختلف الدول، ما أتاح فرصة لتعميق العلاقات العلمية والثقافية، وتشجيع التعاون البحثي المستقبلي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية. ويأتي هذا الحدث العلمي كمنصة فريدة لدعم البحث العلمي وتعزيز الدراسات الإسلامية بشكل متقدم، مع الحرص على أن يكون للمؤتمر أثر طويل الأمد في تطوير الفكر والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
